[ad_1]
وقد أعلنت مصر وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة وشركة أوكتافيا للطاقة (Octavia Energy) الخاصة عن تعهدات تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 8 ملايين دولار أمريكي، تمثل 5.6 مليون دولار منها تمويلاً جديداً.
من جهته، رحب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بالتعهدات، خلال مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك اليوم الخميس. ودعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في سد فجوة التمويل، التي لا تزال تبلغ 23.8 مليون دولار لمرحلة الطوارئ، مؤكداً وجوب تأمين 19 مليون دولار إضافي للمرحلة الثانية.
وقال: “من الملح سد هذه الفجوة من أجل تنفيذ العملية بنجاح”.
وكانت الأمم المتحدة قد اشترت الناقلة البحرية “نوتيكا” لاستبدال ناقلة النفط العملاقة المتهالكة قبالة السواحل اليمنية في أوائل الشهر الماضي. هذا وقد بدأت السفينة الجديدة بالإبحار بالفعل من تشوشان في الصين متجهة إلى البحر الأحمر، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الخطوات المتبقية والتي تتطلب تمويلاً إضافياً.
وقال السيد حق للصحفيين إن المنظمة تتحرك بأسرع ما يمكن، لكنها لا تستطيع استكمال العملية الحيوية بدون التمويل الإضافي.
وأضاف: “بينما نقدر المساهمات الواردة حتى الآن، هناك حاجة ماسة للأموال للسماح لنا بإكمال المهمة التي بدأناها”.
وأكد نائب المتحدث أن الأمم المتحدة تواصلت مع الحكومات والجماعات الأخرى لتأمين التمويل المتبقي وأوضحت الطبيعة الملحة للتحدي.
وقال: “نأمل في أن تقدم الدول التمويل الذي نحتاجه بما أنها تدرك الحاجة إلى تجنب حدوث أزمة في البحر الأحمر. من المؤكد أنهم قدموا لنا ما يكفي لبدء المهمة، ونحن ممتنون لذلك، لكن علينا أن نكملها”.
خزان صافر عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة قبالة الساحل اليمني.
وسيؤدي تسرب النفط من صافر، في حال حدوثه، إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وتعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي.
كما سيكون أثر التسرب على المجتمعات الساحلية مدمرا، إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها. وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عاما لاسترداد مخزون الأسماك.
[ad_2]
Source link