[ad_1]
ويوصي التقرير، الصادر اليوم بمناسبة مؤتمر القمة العالمي المعني بالفنون والثقافة، بوضع سياسات جديدة للرصد وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ للفنانين المعرضين للخطر.
ووفق بيان صحفي صادر عن اليونسكو، يشير التقرير إلى أن حالات الطوارئ مثل النزاع المسلح والأوضاع السياسية غير المستقرة والكوارث الطبيعية تتسبب في تفاقم أوجه الضعف القائمة أصلا.
ويواجه الفنانون تهديدات متعددة من الإساءة عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع إلى الخسارة الفادحة في الدخل والملاحقة القضائية والعنف والرقابة وتكميم الأفواه. ويفتقر الفنانون في كثير من الأحيان إلى وجود شبكات الأمان.
ويوصي التقرير بأن يقوم المجتمع الدولي بتخصيص مساعدة لحماية الحرية الفنية وتعزيزها في حالات الطوارئ استنادا إلى خبرة اليونسكو في حماية الفنانين أثناء النزاعات، كما هو الحال مؤخرا في العراق وأوكرانيا واليمن.
استثمار لتعزيز حماية وضع الفنانين
وفيما يهدف التقرير إلى تحسين قدرة الفنانين على الصمود في سياق حالات الطوارئ، أعلنت اليونسكو اليوم استثمار مليون دولار إضافي من برنامج اليونسكو – آشبرغ للفنانين والمهنيين العاملين في مجال الثقافة لتمويل مشاريع في أكثر من 25 بلدا، تنقسم إلى 13 مشروعا حكوميا و12 مشروعا آخر تابعا لمنظمات غير حكومية.
وذكر بيان اليونسكو أن مجموعة من الحكومات ستتلقى المساعدة التقنية اللازمة لوضع قوانين ولوائح وسياسات تخدم الحرية الفنية والأعمال اللائقة وتُحسن وضع الفنانين والعاملين في مضمار الثقافة.
وتشمل هذه الحكومات، الأرجنتين وكوت ديفوار وجيبوتي وغانا والسنغال.
وسوف تتلقى عدة منظمات للمجتمع المدني مساعدة مالية للقيام بأنشطة التدريب أو حشد التأييد والاضطلاع بأنشطة الرصد وإجراء البحوث في مجال الحرية الفنية وأوضاع الفنانين.
ومن هذه المنظمات مبادرة ميمز الفنية في اليمن ومنظمة العمل للأمل في السودان وجنوب السودان، ومنظمات أخرى في عدة دول منها جورجيا والبرازيل وكينيا وإثيوبيا.
[ad_2]
Source link