[ad_1]
وقال البخاري من بكركي صباح اليوم (الخميس): «نحن على ثقة بأن اللبنانيين قادرون على تحقيق التوافق الذي يُساهم في حل الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية واستعادة ثقة المجتمع الدولي».
وأكد النائب سامي الجميل عقب إلقاء رفضه أي مرشح تابع لـ«حزب الله»، وليس المطلوب استبدال فرنجية بآخر لأن الموضوع يتعلق بخيار سياسي وليس بالشخص، مطمئنا الجميع بالقول: «إن المملكة لم تطلب، ونحن لا نتلقى تعليمات من أحد، فمواقفنا وخياراتنا مرتبطة بقناعاتنا ومصلحة بلدنا ومن هنا نقول بصراحة لن نقبل أن يبقى لبنان بالحال التي هو فيها، ولن نقبل أن يملي علينا حزب الله إرادته وأن يغطس لبنان بمزيد من الأزمات والهيمنة ووضع اليد».
فيما أثنى الشيخ الخطيب بعد لقاء بخاري على الدور السعودي المؤثّر في تعزيز التضامن العربي الإسلامي، الذي هو فوق الانتماءات المذهبية والعرقية، معتبرا أن الاتفاق السعودي الإيراني الذي يحفظ مصالح البلدين انعكس على مجمل الأوضاع العربية والإسلامية، آملاً أن تشهد الأيام القادمة انفراجاً داخلياً يفضي إلى انتخاب رئيس توافقي تمهيداً لتشكيل حكومة إنقاذ تخرج لبنان من أزماته الاقتصادية والمعيشية.
من جهته، قال المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض بعد زيارة بخاري للراعي إن «السفير السعودي أثنى على دور البطريرك الراعي في شأن الاستحقاق الرئاسي للتوصّل إلى توافق والمملكة على ثقة أنّ اللبنانيين قادرون على اتخاذ القرارات».
وأضاف غياض «لا اعتراض للمملكة على أيّ رئيس يصل من خلال الانتخابات في المجلس النيابي وحريصة ألا تتهم بتعطيل الانتخابات الرئاسية».
وختم غياض «السفير البخاري لفت إلى أن الرياض واثقة من أن اللبنانيين قادرون على التوصل إلى توافق لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ولا تعترض على أي مرشح يحظى بثقة اللبنانيين ويصل من خلال المجلس النيابي».
[ad_2]
Source link