[ad_1]
رئيس «كوب28» يدعو لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة للحد من الاحتباس الحراري
الثلاثاء – 12 شوال 1444 هـ – 02 مايو 2023 مـ
رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب28) سلطان الجابر خلال «حوار بيترسبرغ للمناخ» (أ.ف.ب)
برلين: «الشرق الأوسط»
دعا رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف «كوب28» سلطان الجابر، اليوم (الثلاثاء)، إلى «مضاعفة» إنتاج الطاقة المتجددة «ثلاث مرات» على مستوى العالم بحلول عام 2030، للمساعدة على الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وطرح الجابر هذا الهدف الطموح، الذي قال إنه يتعين «مضاعفته مجدداً بحلول عام 2040»، أمام ممثلي أكثر من 40 دولة مجتمعين في برلين، في إطار «حوار بيترسبرغ للمناخ»، حيث سيعمل المشاركون، حتى الأربعاء، على الإعداد لمؤتمر «كوب28» المقرّر عقده في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) في دبي.
وفي خطاب عبر الفيديو، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الحاضرين رسالة قال فيها: «أرجوكم، تحركوا الآن… لقد أشحنا بنظرنا أطول مما يجب».
وشدّد الجابر على أنّه «ما من خيار آخر» غير خفض الانبعاثات. وكان قد حدّد مسار مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة بثلاث مرات في مناقشات جرت خلف أبواب مغلقة في اجتماع مجموعة السبع في منتصف أبريل (نيسان) في سابورو في اليابان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
* «التزامات طموحة»
قدّرت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) التي تؤيد تبني هذا الهدف، في تقرير حديث، أنّ زيادة الطاقة المتجددة يجب أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2030 مقارنةً بمستويات 2022، وهذا يوازي توليد نحو 1200 غيغاوات سنوياً في جميع أنحاء العالم، وفق الوكالة.
وفي إعلانه الختامي، دعا مؤتمر الأطراف السابق الذي عُقد في مصر عام 2022، إلى «التوسع السريع في استخدام الطاقة النظيفة» و«الإلغاء التدريجي للدعم غير المجدي المقدّم للوقود الأحفوري».
ولم يتطرق رئيس «مؤتمر الأطراف 28» إلى التخلي عن الوقود الأحفوري، مراهناً عوضاً عن ذلك على الحد من الانبعاثات، لا سيما عبر تقنيات احتجاز الكربون. وقال الجابر: «نتوقّع التزامات طموحة وشفافة ومسؤولة من الدول والشركات التي ستضع سياسات البرلمانات وميزانياتها» في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وتعهد الجابر بأنّه في ظل رئاسته «ستسمح المفاوضات لجميع الأطراف بالمناقشة والمجادلة والاتفاق على دور جميع مصادر الطاقة».
من جهتها، حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) من أن العالم قد يتجاوز الحد الرئيسي للاحترار العالمي البالغ 1.5 درجة مئوية في غضون عقد تقريباً.
ودعا خبراء الأمم المتحدة هؤلاء إلى إجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الاحتباس الحراري، مع إجراء التحوّل السريع المطلوب في مجال الطاقة.
* «الشفافية»
وحض رئيس المؤتمر الدول المتقدمة على أن تصرف كل عام 100 مليار دولار تعهدت بها للدول النامية، للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي وعود تعود إلى عام 2009، وكان يجب الإيفاء بها اعتباراً من عام 2020.
وقال الجابر إن «هذا يعيق التقدم. وفي إطار تحركي في مجال التواصل، أطلب من الدول المانحة تقييم مدى وفائها بهذا الالتزام قبل مؤتمر (كوب28)».
وبهذا الشأن، أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تفاؤلاً بقولها: «نحن على وشك جمع هذا المبلغ البالغ 100 مليار دولار هذا العام».
لكنّ الوزيرة الناشطة في مجال البيئة، حذّرت من أنّ «الأموال العامة وحدها لن تكون قادرة على تغطية هذه الاحتياجات»، ومواجهة «التحدي الأكبر في قرننا في مجال الأمن». ومن ثم طالب أحمد الجابر بـ«إصلاح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي»، ما من شأنه «تحرير مزيد من التمويل»، لا سيما من القطاع الخاص.
وطلبت فرنسا، ممثلةً بوزيرة التحول الطاقوي أنييس بانييه روناشيه، باعتماد «أكبر قدر ممكن من الشفافية بشأن هدف المائة مليار»، و«الشفافية بشأن من يسهم وبأي قدر في هذا التمويل»، علماً بأنّ كلاً من ألمانيا وفرنسا تسهمان بنحو 6 مليارات يورو سنوياً في تمويله.
المانيا
تغير المناخ
[ad_2]
Source link