[ad_1]
بين تسابق الجهود والوساطات الإقليمية والدولية الزمن لحل الأزمة ووقف إطلاق النار في السودان، أعلن عضو مجلس السيادة السوداني الفريق ياسر عطا، أنه لا تفاوض مع «المتمردين» في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش منذ نحو 3 أسابيع. وشدد في مداخلة مع قناة «الحدث»، اليوم (الثلاثاء) على أنه لا تفاوض ولا اتصال مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إلا بعد تقديمه إلى العدالة. وقال إن انهيار قوات ما يُسمى بالدعم السريع قد بدأ، لافتا إلى أن تلك القوات أنشئت لحماية نظام الرئيس المعزول عمر البشير. واتهم تلك المليشيات بأنها تمردت على الدولة، ونهبت مقدرات البلاد.
وجدد عضو مجلس السيادة التأكيد على أنه لا تفاوض مع المليشيات وأن الأولوية لحسم المعركة، مستبعدا نجاح أي وساطة سياسية في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني، أفاد الفريق ياسر عطا بأن المعارك العسكرية أدت إلى سيطرة كاملة للجيش على كافة ربوع السودان باستثناء جيوب قليلة في ولايتين. ولفت إلى أن قوات الدعم السريع حشدت كل قواها في العاصمة الخرطوم، ولا تزال الاشتباكات مستمرة.
وأكد عطا أن القوات المسلحة متماسكة ومتوازنة، واعدا بإعلان النصر الحاسم قريباً. واتهم قوات الدعم السريع بالاحتماء في الأحياء والشوارع المكتظة بالمدنيين، وهو ما يمنع قوات الجيش عن قصفها، ما يؤخر الحسم قليلاً. وكشف أن خططاً وضعت من أجل الحسم، وتحرير كل المناطق.
وكان المبعوث الأممي الخاص بالسودان فولكر بيرتس، كشف أن الطرفين المتقاتلين وافقا على إيفاد ممثلين عنهما من أجل إجراء محادثات فنية تهدف إلى إرساء وقف دائم لإطلاق النار. إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن تلك المحادثات التي تأتي إثر مبادرة سعودية، ليست سياسية بين الجانبين.
[ad_2]
Source link