[ad_1]
وأضاف مارتن غريفيثس: “أصبحت السلع الأساسية لبقاء الناس شحيحة في المراكز الحضرية الأشد تضررا، وخاصة الخرطوم. وتكافح الأسر للحصول على المياه والغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى. ارتفعت تكلفة النقل من المناطق الأكثر تضررا بشكل كبير، مما جعل الفئات الأكثر ضعفا غير قادرة على الوصول إلى مناطق أكثر أمانا”.
وقال غريفيثس إن الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة- بما في ذلك للمصابين في أعمال العنف- مقيد بشدة، مما يزيد من مخاطر حالات الوفاة التي يمكن الوقاية منها.
وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أيضا من الآثار الكارثية التي تلحق بالصحة النفسية، وخاصة بالنسبة للأطفال والشباب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم لاستعادة جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في البلاد، مشيرا إلى أن النهب المكثف لمكاتب ومستودعات المنظمات الإنسانية تتسبب في استنفاد معظم الإمدادات.
وقال غريفيثس “نحن نستكشف طرقا عاجلة لجلب وتوزيع إمدادات إضافية”.
وأفاد بوصول شحنة تحتوي على خمس حاويات من السوائل الوريدية وإمدادات الطوارئ الأخرى إلى ميناء بورتسودان، في انتظار الموافقة عليها من قبل السلطات.
فرار الآلاف
وأشار السيد غريفيثس إلى فرار عشرات الآلاف من الأشخاص من السودان بحثا عن الأمان في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان، وتتم استضافتهم غالبا بواسطة المجتمعات الضعيفة أصلا.
“تحت قيادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نعمل مع الحكومات المضيفة وندعم الشركاء المحليين للمساعدة في تلبية احتياجاتهم الفورية”.
ووصف السيد مارتن غريفيثس حجم وسرعة ما يجري في السودان بأنهما غير مسبوقين. “نحن قلقون للغاية من التأثير الفوري وطويل الأمد على كافة الناس في السودان والمنطقة الأوسع”.
وقال إنه في طريقه إلى المنطقة لاستكشاف السبل اللازمة لتقديم الإغاثة الفورية لملايين الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بين عشية وضحاها، مؤكدا أن حل هذه الأزمة ممكن من خلال وقف القتال. وأضاف:
“رسالتي إلى الأطراف لا لبس فيها: احموا المدنيين والبنية التحتية المدنية، اضمنوا مرورا آمنا للمدنيين الفارين من مناطق القتال. احترموا العاملين في المجال الإنساني والأصول. سهلوا عمليات الإغاثة. احترموا الطواقم الطبية ووسائل النقل والمرافق وتوقفوا عن استخدامهم كدروع”.
[ad_2]
Source link