ليستر وليدز للابتعاد عن منطقة الخطر… وترقب لقمة سيتي وآرسنال

ليستر وليدز للابتعاد عن منطقة الخطر… وترقب لقمة سيتي وآرسنال

[ad_1]

ليستر وليدز للابتعاد عن منطقة الخطر… وترقب لقمة سيتي وآرسنال

توتنهام يقيل مدربه المؤقت ستيليني… وصراع الصدارة وتفادي الهبوط يتواصل


الثلاثاء – 5 شوال 1444 هـ – 25 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16219]


البلجيكي كاستاني يحتفل بهدفه الذي منح ليستر فوزاً ثميناً على ولفرهامبتون أبعد الفريق مؤقتاً عن الخطر (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

تتواصل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاث مباريات اليوم في افتتاح الجولة الثالثة والثلاثين تبرز منها موقعة ليستر سيتي وليدز المتصارعين للابتعاد عن منطقة الخطر، ويلتقي أستون فيلا الطامح بمركز مؤهل لبطولة أوروبية مع فولهام، وكريستال بالاس في مواجهة ولفرهامبتون، بينما ستتركز الأنظار غداً على قمة مانشستر سيتي ثاني الترتيب وآرسنال المتصدر التي ستحدد بشكل كبير اتجاه اللقب.
تنفس ليستر سيتي الصعداء المرحلة السابقة بانتزاع فوز ثمين على ولفرهامبتون 2 – 1، ليخرج الفريق من منطقة الهبوط متقدماً إلى المركز 17 برصيد 28 نقطة، لكنه يتقدم فقط بفارق الأهداف على إيفرتون الثامن عشر. وكان ليستر قد حصد نقطة واحدة في آخر تسع مباريات، وجاء الفوز أخيراً بعد غياب طويل، ليلتقط فريق المدرب دين سميث أنفاسه، لكنه سيكون على موعد مع تحد آخر أمام ليدز الذي يسبقه بنقطة واحدة ويأمل بدوره في الابتعاد عن خطر الهبوط.
في غياب هدافي ليستر سيتي، هارفي بارنز وجيمس ماديسون، خاف جمهوره من الأسوأ أمام منافسه المتعثر ولفرهامبتون، لكن المدرب الجديد دين سميث قرر اللعب بثلاثة مهاجمين، ونجحت المغامرة بعد البدء بجيمي فاردي وكليتشي إيهيناتشو وباستون داكا، حيث شكل الثلاثي تهديدات مستمرة في الثلث الأخير.
من جانبه، يأمل ليدز وقف نزيف النقاط بعد خسارتين متتاليتين 1 – 6 أمام ليفربول و1 – 2 أمام فولهام، ما أعاد الفريق لدائرة الخطر. وستكون المواجهة مع ليستر بمثابة مباراة من ست نقاط، حيث الفائز بها سيدفع الآخر حتماً لمنطقة الهبوط.
وأعرب خابي غراسيا مدرب ليدز عن قلقه بشأن دفاع فريقه، وقال: يجب على اللاعبين استعادة أفضل مستوياتهم واللعب بتوازن. ورفض المدرب الإسباني تحميل بعض الأخطاء الفردية مسؤولية الخسائر الأخيرة، وقال: «لن أتحدث عن لاعبين بشكل فردي، فكل اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم. بالطبع، أحياناً يرتكب البعض أخطاء، لكن علينا عدم تكرارها لأننا في مرحلة لا تتحمل مزيداً من إهدار النقاط».
وبدوره، يتطلع ولفرهامبتون الرابع عشر برصيد 34 نقطة لتصحيح مساره بعد الخسارة الصادمة أمام ليستر، عندما يلتقي كريستال بالاس الثاني عشر (37 نقطة) والمنتفض بقيادة المدرب المخضرم روي هودجسون.
ومنذ أن تسلم هودجسون البالغ عمره 79 عاماً زمام الأمور قبل شهر حقق بالاس 3 انتصارات متتالية قبل تعادل سلبي أخير مع إيفرتون المترنح بالجولة الأخيرة.
ويتطلع أستون فيلا صاحب المركز السادس برصيد 51 نقطة لمواصلة التقدم وتأمين مكان يضمن له التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل، عندما يلتقي فولهام المنتشي بفوز على ليدز بالجولة السابقة.
وبعد سلسلة من خمسة انتصارات متتالية، سقط فيلا في فخ التعادل 1 – 1 أمام برنتفورد بالمرحلة الماضية، لكن الفريق يقدم عروضاً رائعة تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي تولى المهمة قبل نهاية العام الماضي بدلاً من ستيفن جيرارد حيث كان فيلا يكافح لتفادي مواقع الخطر. ورغم توقف سلسلة الانتصارات، فإن فيلا هز الشباك في 19 مباراة بالدوري لعبها تحت قيادة إيمري، وهو السجل الأطول لأي فريق بالمسابقة مع مدرب جديد.
وتتركز الأنظار على مباراة القمة غداً بين مانشستر سيتي وضيفه آرسنال لحسم الصدارة التي ستعطي مؤشراً عن هوية بطل الدوري هذا الموسم.
ويمكن لسيتي (حامل اللقب) إزاحة آرسنال من الصدارة حال فوزه غداً ومباراته الأخرى المؤجلة والتقدم خطوة كبيرة نحو التتويج بلقبه الخامس في ست سنوات.
وعلى مدار أشهر كان من المتوقع أن تكون هذه المباراة مؤثرة في صراع اللقب، والآن بات ضرورياً على آرسنال الفوز وإلا سيكون مهدداً بفقدان صدارة المسابقة في الأمتار الحاسمة.
ومع نجاح سيتي، الذي يتطلع لحصد ثلاثية من الألقاب، في تحقيق انتصارات متتالية كما اعتاد في نهاية كل موسم، تعاني تشكيلة آرسنال الشابة من التوتر والتراجع الحاد. وكان بوسع آرسنال أن يدخل المباراة متقدماً بأكثر من عشر نقاط لكن بعد التفريط في تقدمه 2 – صفر والتعادل 2 – 2 في مباراتين متتاليتين أمام ليفربول ووستهام يونايتد، تعرض الفريق لضربة جديدة بالتعادل 3 – 3 مع ساوثهامبتون متذيل الترتيب الجمعة في لقاء نجا فيه من الخسارة.
وبعد تلك المباراة التي احتاج فيها آرسنال إلى هدفين في اللحظات الأخيرة من مارتن أوديغارد وبوكايو ساكا للخروج بنقطة واحدة، تساقط اللاعبون أرضاً وتساءل المشجعون عما إذا كان حلم التتويج باللقب لأول مرة منذ 2004 أصبح من الصعب تحقيقه.
ولا يزال آرسنال يتقدم بخمس نقاط قبل آخر ست جولات، لكن سيتي يملك مباراتين مؤجلتين ويبدو من الصعب إيقافه، حيث حصد 25 نقطة من آخر 27 نقطة متاحة. ووفقاً لمواقع الترشيحات، فإن فرصة آرسنال في حصد اللقب تراجعت لتصبح 21 في المائة مقابل 79 لسيتي.
واعتادت كرة القدم أن تقدم المفاجآت، ورغم ذلك فإن مركز آرسنال الحالي كان من الصعب تخيله في بداية الموسم. ورغم أن المدرب ميكل أرتيتا كان يفضل بكل تأكيد أن يذهب إلى استاد الاتحاد في موقف أفضل، فإنه على الأقل يعرف تماماً وكذلك تشكيلته ما ينبغي تحقيقه غداً وهو الانتصار. وقال أرتيتا: «لا يمكنني الانتظار، فأنت تريد خوض مثل هذه المباريات. عندما يكون الأمر بيديك فيجب عليك الذهاب والفوز».
لكن سجل آرسنال أمام سيتي ليس جيداً، حيث خسر في آخر سبع مباريات أمام منافسه الشمالي في كل المسابقات ولم يحقق أي انتصار في ملعب الاتحاد بالدوري منذ 2015.
وطالب أرتيتا لاعبيه بالتحلي بهدوء الأعصاب قبل زيارته المصيرية إلى ملعب الاتحاد بعدما ظهر صاحب الصدارة كما لو كان يدمر نفسه أمام ساوثهامبتون الذي يصارع من أجل البقاء. ويتمنى أرتيتا أن يتعافى لاعب الوسط المخضرم غرانيت تشاكا من المرض قبل التوجه لمواجهة سيتي، إذ يحتاج إلى صلابة دفاعية للتمسك بأمل الفوز باللقب.
وقلص سيتي الفارق مع آرسنال على القمة كما بلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ووصل السبت إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب شيفيلد يونايتد. ويخوض فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مباريات متتالية لكنه يملك من الكفاءة والبدائل في التشكيلة ما يجعله مرشحاً بقوة ليصبح النادي الإنجليزي الثاني الذي ينال ثلاثية الدوري وكأس الاتحاد ودوري الأبطال، بعد الجار مانشستر يونايتد عام 1999.
ونجح سيتي في إجراء ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام شيفيلد، واستبدل هدافه النرويجي إرلينغ هالاند بشكل مبكر إلى جانب الجناح جاك غريليش مع بدء التفكير في المواجهة المرتقبة أمام آرسنال.
وقال غوارديولا: «مباراتنا أمام آرسنال ستكون بمثابة النهائي… منافسنا أظهر أنه الأفضل في إنجلترا حتى الآن ويتقدم علينا بخمس نقاط. هذه مباراة حاسمة ومهمة لنا… نعرف أن الفوز سيجعلنا نقطع خطوة لفرض سيطرتنا التامة».
وطالب غوارديولا من جماهير سيتي الزحف لدعم الفريق بقوة في مواجهة آرسنال، وأوضح: «أتمنى أن يمتلئ استاد الاتحاد تماماً قبل ثلاث ساعات من المباراة، الدوري الممتاز عبارة عن 11 شهراً من العمل المتواصل. نريد استغلال هذه الفرصة. لا يمكن أن نفعل ذلك وحدنا».
وسبق لغوارديولا انتقاد مشجعي سيتي بسبب ضعف الحماس للفريق، وقال عقب تحقيق انتفاضة والفوز 4 – 2 على توتنهام في يناير (كانون الثاني) الماضي: «الجماهير كانت صامتة لمدة 45 دقيقة!».
ويلعب غداً الأربعاء أيضاً ليفربول مع وستهام، ونوتنغهام فورست ضد برايتون، وتشيلسي مع برنتفورد، على أن تختتم المرحلة الخميس بمواجهة توتنهام مع ضيفه مانشستر يونايتد، ونيوكاسل مع إيفرتون، وساوثهامبتون ضد بورنموث.وكان توتنهام قد أعلن إقالة مدربه المؤقت كريستيان ستيليني بعد 24 ساعة من الهزيمة المهينة أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 1-6 ، وتراجع آمال الفريق في بلوغ النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا. وقلصت الهزيمة أمام نيوكاسل فرصة توتنهام في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى وضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تجمد رصيد الفريق عند 53 نقطة في المركز الخامس بفارق ست نقاط خلف يونايتد الرابع الذي لعب مباراتين اقل.
وتولى ستيليني تدريب توتنهام في أعقاب إقالة المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي الشهر الماضي، بعد أن عمل مساعدا له. وقرر توتنهام تعيين ريان ميسون في منصب المدير الفني حتى نهاية الموسم.
وقال دانييل ليفي رئيس مجلس إدارة توتنهام: «كان الأداء ضد نيوكاسل غير مقبول على الإطلاق، كان من المدمر رؤية الأمر ، يمكننا النظر في العديد من الأسباب لحدوث ذلك ، وبينما يجب أن أتحمل أنا ومجلس الإدارة والمدربين واللاعبين المسؤولية الجماعية ، فإن الجزء الأكبر يقع على عاتقي في النهاية».
وأضاف: « سيترك كريستيان دوره الحالي مع طاقمه التدريبي ، لقد حاول مساعدتنا في مرحلة صعبة، ونتمنى له ولطاقمه التوفيق».



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply