حصل المغنّي المغربي سعد لمجرّد على إطلاق سراح مشروط في باريس بعدما استأنف حُكم السجن الصادر بحقّه بتهمة الاغتصاب، وفق ما أعلن محاموه لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس، مشيرين إلى أنّ موكّلهم «سيبقى تحت إشراف قضائي» في انتظار محاكمته الجديدة.
وقال المحامون إنّ محكمة الاستئناف في باريس «وافقت على طلب الإفراج» الذي قدّمه محامياه تييري هيرزوغ وجان مارك فيديدا؛ على أن يفرج عن لمجرّد مساء الخميس.
وفي الحكم الصادر بحق لمجرّد، أبدت محكمة الجنايات بباريس في 24 فبراير (شباط) «اقتناعها» بحدوث واقعة الاغتصاب التي وصفتها المدعية «لورا.ب» في الدعوى التي أقامتها «بطريقة ثابتة ودقيقة».
وروت المدّعية أمام المحكمة أن لمجرّد، الذي التقته في ملهى ليلي خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2016، ضربها واغتصبها في غرفة فندق فخم في باريس.
وأودع النجم العربي السجن فور صدور الحُكم بحقّه.
ودفع لمجرّد ببراءته طوال المحاكمة واستأنف الحكم بعد أيام من صدوره.
كما أنّ لمجرّد مطلوب للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في منطقة فار بجنوب فرنسا على خلفية اتهامات مشابهة مرتبطة بوقائع مفترضة حدثت في مدينة سان تروبيه الساحلية 2018.
وسبق للفنان أن اتُّهم في الماضي بالاغتصاب في ظروف مماثلة في نيويورك والدار البيضاء.