[ad_1]
وظهر القياديون الثلاثة إلى جوار الغنوشي في الندوة التي عقدتها جبهة الخلاص المعارضة، وتوعد خلالها بحرب أهلية في حال تم استبعاد حركة النهضة وإقصاء تيار الإسلام السياسي، وزعم أن المساندين للرئيس قيس سعيد إرهابيون واستئصاليون، في تصريحات تصعيدية وصفت بأنها خطيرة. ويواجه الغنوشي عدداً من التهم، أبرزها الفساد المالي والإرهاب والاغتيالات وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر والتخابر على أمن الدولة التونسية.
وكان القضاء التونسي أوقف أخيراً عدداً من قياديي الحركة بتهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة ومحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم، وفساد مالي. وأكد مراقبون سياسيون، أنه بسقوط رأس الأفعى، فإن قلاع التنظيم الإخواني بدأت تتهاوى.
وأوقفت قوات الأمن التونسية، مساء الإثنين، الغنوشي بعد مداهمة منزله وتفتيشه، على خلفية التحريض والدعوة للفوضى والفتنة. وردد تونسيون أمام مقر النهضة وسط العاصمة إثر اعتقال الغنوشي، شعارات «يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح»، مطالبين بمحاسبة الحركة الإخوانية عن الاغتيالات السياسية وملف التسفير إلى سورية والأموال المنهوبة طيلة سنوات حكمها العشر.
[ad_2]
Source link