[ad_1]
كشفت وسائل إعلامية سودانية اليوم (الإثنين) أعمال نهب واسعة تعرضت لها المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية وبعض الأحياء في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. ووفقاً لصحيفة «السوداني» فإن أفرادا من قوات عصابات يرتدون زيا مدنيا يقتحمون المنازل والمؤسسات وينهبونها.
ونقلت الصحيفة عن ما وصفتها بـ«المصادر الأمنية» أن عمليات نهب واسعة قام بها أفراد من الدعم السريع، وآخرون يرتدون الزي المدني ملثمين ويمتطون مواتر وعربات رباعية الدفع، مبينة أن من بين المواقع المنهوبة مقرات (اليونسيف، وزارة المالية، التربية، الرعاية الاجتماعية وسوق الهواتف شرق بنك السودان)، وشمل النهب عدداً من أحياء نيالا.
وأفادت الصحيفة بأن إطلاق النار داخل نيالا تسبب في حريق كبير بسوق الشطة بنيالا، مبيناً أن الدفاع المدني لم يتمكن من إطفاء الحريق بحجة أنه لا يوجد لديهم ماء للإطفاء.
وذكرت الصحيفة أن عملية النهب جاءت بعد نشر شائعات تطالب المدنيين بإخلاء منازلهم الساعة الرابعة صباحاً، بحجة أن هناك ضرباً بالطيران لمواقع في المدينة.
وعلى أصوات المدافع، تواصل أطراف دولية عدة ومنظمات دولية جهودها لوقف الاقتتال في السودان، داعية قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ(حميدتي) لفض الاشتباكات بين الجانبين بعد سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وعرضت دول عدة وساطاتها للمصالحة بين الطرفين خصوصاً بعد إعلان نقابة أطباء السودان اليوم مقتل ما لا يقل عن 97 شخصا، مؤكدة أن الحصيلة لا تشمل كل القتلى وأن هناك الكثير منهم لم ينقلوا إلى المستشفيات بسبب صعوبات التنقل.
وأعلن مكتب الرئيس الكيني أن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) قررت إيفاد رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي إلى السودان لإجراء مصالحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما عرضت مصر وجنوب السودان الوساطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
[ad_2]
Source link