[ad_1]
وكان الجيش السوداني أكد فرض سيطرته على أكبر قاعدة لقوات الدعم السريع في كرري (جبل سركاب) في أم درمان. وأفاد بأن الفرقة الرابعة مشاة (الدمازين) التابعة للجيش، تسلمت 35 عربة لاندكروزر من قوات الدعم السريع المتمردة بكامل أسلحتها وعتادها. ونفى سيطرة قوات الدعم السريع على أي مقر من مقرات القيادة العامة. وقال في بيان آخر: «لا صحة لادعاء المليشيا المتمردة استيلاءها أو مجرد اقترابها من أي من مقرات القيادة العامة». وأضاف أن الحريق الذي اندلع في برج القوات البرية ناجم عن الاشتباكات الصباحية، وتمت السيطرة عليه ولم يصب أحد بأذى.
ومن أبرز القتلى من الرتب الرفيعة في الجيش والدعم السريع قائد قطاع شمال دارفور بالدعم السريع، وقائد قطاع غرب دارفور بالدعم السريع، وقائد قوة القيادة العامة بالجيش السوداني، وقائد قاعدة الجيش في جبل أولياء. وأعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على برج القوات البحرية في القيادة العامة.
وجاءت الاشتباكات بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع الشريكة التي تحولت إلى خصم. وأدت هذه التوترات إلى تأخير التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب السياسية لإعادة البلاد إلى فترة انتقالها القصيرة الأمد إلى الديمقراطية، والتي خرجت عن مسارها.
في غضون ذلك، بدا أن الضغط الدبلوماسي يتصاعد، وحث كبار الدبلوماسيين، وبينهم وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وأمين جامعة الدول العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الجانبين على وقف القتال. ودعت الدول العربية إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه تشاور مع وزيري خارجية السعودية والإمارات. وأضاف في بيان في وقت مبكر (الأحد): اتفقنا على أنه من الضروري للطرفين إنهاء الأعمال العدائية على الفور دون شرط مسبق.
[ad_2]
Source link