[ad_1]
ويوم أمس الأربعاء، وصلت أحدث طائرة مستأجرة إلى مدينة تورنتو الكندية وعلى متنها مواطنون أفغان ممن دعموا بعثة كندا في أفغانستان- بمن فيهم أفراد عائلات المترجمين الفوريين السابقين وأفراد تكفلهم جهات خاصة.
وذكرت المنظمة في بيان اليوم الخميس أنها عملت بشكل وثيق مع حكومة كندا وشركاء آخرين لإعادة توطين الأفغان بأمان في البلاد منذ آب/أغسطس 2021.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو:
“ظلت عملية إعادة التوطين الآمنة والكريمة للاجئين على مستوى العالم جزءا أساسيا من عمل المنظمة الدولية للهجرة لأكثر من 70 عاما، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من جهود كندا لتوفير موطن جديد لعشرات الآلاف من الأفغان المستضعفين. نواصل العمل عن كثب مع حكومة كندا والشركاء الآخرين لضمان إتاحة الفرصة للأفغان لاستئناف حياتهم في أمان.”
في الماضي، أعاد البرنامج أيضا توطين أعضاء العديد من الفئات المهمشة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والفتيات وأفراد مجتمع الميم (يشمل مجتمع الميم المثليين جنسيا).
إنجاز مهم
وقال شون فريزر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي إن الترحيب بـ 30 ألف أفغاني يعد “إنجازا مهما”، واصفا عملية إعادة توطين الأفغان هذه بأنها “واحدة من أكبر وأصعب جهود إعادة التوطين في تاريخ كندا”.
وأوضح أن هذا الإنجاز يمثل أيضا “شهادة على تفاني شركائنا، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، الذين يواصلون مساعدة الأفغان المستضعفين على السفر بأمان في رحلتهم إلى كندا”.
وأضاف قائلا:
“لقد التقيت بالوافدين الجدد ورأيت كيف يبنون حياتهم الجديدة في كندا، وهذا يجعلنا أكثر تصميما من أي وقت مضى على مساعدة أكبر عدد ممكن من الأفغان المعرضين للخطر. سنواصل التعاون مع شركائنا لفعل كل ما في وسعنا لإحضار الأفغان المحتاجين إلى الحماية إلى بر الأمان، وتزويدهم بمنزل جديد والدعم الذي يحتاجون إليه لتحقيق الازدهار في كندا”.
ثمرة التعاون والعمل الجاد
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا الإنجاز هو “ثمرة العمل الجاد والتعاون” بين المنظمة الدولية للهجرة وحكومة كندا والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الأخرى العاملة في المنطقة.
وتلعب المنظمة دورا حاسما في عملية إعادة التوطين، بما في ذلك تنسيق رحلات إعادة التوطين، والمساعدة في عملية التقديم للحصول على المستندات، وإجراء تقييمات صحية وجلسات توجيه قبل المغادرة بهدف إعداد الأفغان لحياتهم الجديدة في كندا.
كما تسهل المنظمة الدولية للهجرة سفرهم إلى مجتمعاتهم المحلية الجديدة في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت المنظمة أنها تعاونت مع حكومة كندا لإعادة توطين اللاجئين السوريين والعراقيين في الماضي القريب، وستواصل العمل مع شركائها العالميين لدعم التعهد الذي قطعته كندا باستقبال 40 ألف أفغاني على الأقل.
[ad_2]
Source link