قالت إيغا شيانتيك المصنفة الأولى عالمياً إن التنس أهدر فرصة لإرسال رسالة قوية إلى موسكو بالفشل في فرض حظر شامل على لاعبي روسيا وروسيا البيضاء بعد غزو أوكرانيا.
وحظرت بطولة ويمبلدون لاعبي البلدين العام الماضي بعد الغزو الذي وصفته موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة»، لكنها قالت في مارس (آذار) الماضي إنها ستقبلهم الآن كلاعبين محايدين.
وكانت بطولة 2022 الأولى، التي يُستبعد فيها اللاعبون على أساس الجنسية، منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، عندما تم منع لاعبي ألمانيا واليابان من المشاركة في البطولة.
وقالت البولندية شيانتيك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس: «بعد الحرب العالمية الثانية، لم يُسمح للاعبي ألمانيا واليابان وإيطاليا بالمشاركة، وأشعر أن هذا النوع من الأشياء سيظهر للحكومة الروسية أنه ربما لا يستحق ذلك».
«نحن مجرد رياضيين، قطعة صغيرة في العالم، لكن الرياضة مهمة جداً وكانت تستخدم دائماً للدعاية… التنس، منذ البداية، يمكن أن يكون أفضل قليلاً في إظهار للجميع أن اللاعبين ضد الحرب. التنس لم يسر على هذا النحو حقاً، لكن الآن سيكون من الظلم إلى حد كبير بالنسبة للاعبي روسيا وروسيا البيضاء أن يفعلوا ذلك لأن هذا القرار كان من المفترض أن يتم اتخاذه قبل عام».
ويتنافس لاعبو روسيا وروسيا البيضاء في بطولات اتحاد لاعبي ولاعبات التنس المحترفين والبطولات الأربع الكبرى الأخرى كلاعبين محايدين.