[ad_1]
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ حذر الأحد الماضي من أن اليمن يواجه وقتا حرجا، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم.
واعتبر أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2 أبريل 2022 بوساطة أممية لحظة من الأمل، لافتا إلى أنها قائمة بشكل كبير رغم انتهاء مفاعليها في أكتوبر الماضي. وأكّد أن المخاطر لا تزال كبيرة، مشيرا إلى الحاجة لحماية مكتسبات الهدنة والبناء عليها وصولاً لمزيد من الإجراءات الإنسانية، ووقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسوية سياسية مستدامة.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الثاني من أغسطس 2022، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
وجاء التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل 2022 على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً. إلا أن هذا التمديد انتهى أمده في أكتوبر الماضي 2022، ولم تتوصل الأطراف اليمنية بعد إلى اتفاق لتجديده.
[ad_2]
Source link