[ad_1]
التيارات العميقة حول القارة القطبية الجنوبية تتجه إلى الثبات
الخميس – 8 شهر رمضان 1444 هـ – 30 مارس 2023 مـ
انهيار التيار سيؤدي إلى ركود قاع المحيطات ويؤثر على المناخ والنظم البيئية البحرية لقرون مقبلة (رويترز)
سيدني: «الشرق الأوسط»
كشفت دراسة جديدة أن تيارات المحيطات العميقة حول القارة القطبية الجنوبية يمكن أن تتباطأ بأكثر من 40 في المائة على مدى العقود الثلاثة المقبلة، مما يؤدي إلى آثار كبيرة على المحيطات والمناخ.
وأفاد البحث الأسترالي الذي نشر اليوم (الخميس)، في مجلة «نيتشر» بأن انهيار التيار سيؤدي إلى ركود قاع المحيطات ويؤثر على المناخ والنظم البيئية البحرية لقرون مقبلة.
وأوضحت الدراسة أن المياه الباردة التي تتدفق إلى الأسفل بالقرب من القارة القطبية الجنوبية تدفع أعمق تدفق لدوران التقلبات، وهو شبكة من التيارات التي تمتد عبر محيطات العالم.
وقال الباحث الرئيسي ماثيو إنغلاند إن «التقلبات تحمل الحرارة والكربون والأكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على المناخ ومستوى سطح البحر وإنتاجية النظم البيئية البحرية». وأضاف: «إذا كان للمحيطات رئتان، فستكون هذه إحداها».
ومع انهيار هذا التيار المحيطي العميق، فإن المحيطات التي تصل أعماقها إلى أربعة آلاف متر ستعاني من ثبات الحركة.
وأوضح إنغلاند أنه «من شأن هذا أن يحبس المغذيات في أعماق المحيط، مما يقلل من العناصر الغذائية المتاحة لدعم الحياة البحرية بالقرب من سطح المحيط».
ووجدت الدراسة أن ذوبان الجليد حول القارة القطبية الجنوبية جعل مياه المحيط القريبة أقل كثافة، مما أدى إلى إبطاء دوران انقلاب القطب الجنوبي. ومن المتوقع أن يستمر ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في التسارع مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
أستراليا
دراسة
الحياة البحرية
[ad_2]
Source link