[ad_1]
يعرف المسافرون الدائمون أن هناك طرقاً معينة تساعدهم في الحصول على كرسي أفضل على متن الرحلات الجوية وبأرخص سعر ممكن. فبدلاً من شراء تذكرة سفر في مقصورة درجة الأعمال أو الدرجة الأولى، من الممكن الانتظار لتلقي رسالة من شركة الطيران ودفع مبلغ صغير إضافي والحصول على ما يعرف بالـUpgrade أو ترقية، أو رسالة تدعو المسافر لخوض نوع من المزاد العلني على مقعد في درجة رجال الأعمال، لقاء مبلغ أقل بكثير من الذي يجب عليك دفعه لقاء التذكرة في تلك الدرجة.
كانت أماندا ميكس التي سافرت على متن «الخطوط الجوية الإثيوبية» لقضاء شهر العسل في تنزانيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، على استعداد للاحتفال. لذا؛ عندما وصلت رسالة إلكترونية تدعوها إلى المزايدة على مقاعد درجة رجال الأعمال في المرحلة التي قطعتها في الرحلة بين أديس أبابا (إثيوبيا)، وجبل كليمنغارو في تنزانيا، اقتنصت الفرصة وحصلت على مقعدين للرحلة التي استغرقت أقل من 3 ساعات مقابل 590 دولاراً.
قالت ميكس، مدونة للسفر من سانت لويس، التي دفعت 910 دولارات للشخص مقابل تذكرة ذهابها في رحلة اقتصادية ذهاباً وإياباً من شيكاغو: «شعرنا بإحساس غامر من التباهي». يمكن أن تكون فئة الأعمال على المسار بأكمله خمسة أضعاف هذا المبلغ. «كان شعورنا إلى حد كبير بأن هذا هو شهر عسلنا، ونحن نفعل ذلك مرة واحدة فقط، فلم لا؟»
تولّد قرارات الإقدام (عدم الممانعة) بين رواد درجات الطيران الاقتصادية ما يعتقد المحللون أنه ملايين الدولارات لشركات الطيران المشاركة التي تقدم مزادات آلية لمقاعد الدرجة الأولى على الطائرات. وتتيح هذه الممارسة – التي تنمو بين شركات الطيران الأجنبية ذات المردود المحلي الشحيح – للناقلات الاقتصادية فرصة الترقية بمعدل منخفض، وتحسين ما يمكن أن يكون رحلة طويلة المدى ومرهقة وبلا نوم.
وفقاً للشركة، فإن شركات مثل «بلسغريد» التي حققت 3.5 مليار دولار من الأعمال في العام الماضي، تشهد ازدهاراً في أعمال العودة للسفر لما بعد الإغلاق، حيث يتطلع المسافرون إلى تدليل أنفسهم، وتملك شركات الطيران مزيداً من المقاعد الممتازة المتاحة بسبب التباطؤ المستمر في السفر لأغراض العمل.
كيف تعمل المزادات
على الرغم من أن شركات الطيران المشاركة تستطيع تحديد شروط وتوقيت المبيعات، فإن معظم هذه الشركات تعمل على النحو التالي: في غضون أسبوع من المغادرة، يتلقى الركاب بريداً إلكترونياً يبلغهم بفرصة التقدم بعطاءات للحصول على ترقية. (غالباً ما تكون الترقيات إلى درجة الأعمال، لكنها قد تشمل أيضاً الدرجة الاقتصادية الممتازة، وهي ترقية من الدرجة الاقتصادية العادية مع توفير مساحة أكبر للقدَمين، وغالباً ما تكون خدمات الأطعمة والمشروبات مُحسنة).
يضع البريد الإلكتروني في المعتاد حداً أدنى للعطاء، وهو الحد الأدنى للمشاركة، وأحياناً عرض سعر مقترح أعلى من ذلك. وتنطبق العطاءات على العدد الإجمالي للركاب في الحجز، لذلك؛ على سبيل المثال، سيكون مجموع عروض الترقية قدره 300 دولار لزوجين يسافران معاً في الحجز نفسه يبلغ 600 دولار إجمالاً. ويقدم المسافرون المزايدون بطاقة ائتمان للدفع في حالة الفوز.
معظم المزادات تكون مستترة، ويجري إخطار المسافرين بفوزهم أو خسارتهم في غضون أيام أو ساعات من المغادرة.
هل تستحق الترقية ذلك العناء؟
إذا كانت الترقية تستحق النفقات من عدمه فهي مسألة شخصية تماماً. وتقول خدمات المزاد: إن النتائج تختلف، لكنها تميل إلى تحقيق وفورات تتراوح بين 20 و30 في المائة على سعر الترقية.
تقول السيدة غيفورد، من تورونتو التي تعيش في ريغا في لاتفيا، حيث تدير وكالة لتسويق المحتوى والعلاقات العامة: «لقد تقدمت بالترقية في كلا الاتجاهين بعد تجربة أولية ممتازة». وذكرت أن الطعام، والمساحة، ومزاج المضيفات قد تحسن كثيراً. «كان الأمر يستحق العناء فعلاً».
في حين تتميز أسعار شركات الطيران بالديناميكية، فإنها تنظر إلى المسار نفسه على الرحلات الجوية الحالية، فإن الفارق بين أسعار الدرجة الاقتصادية وأسعار الدرجة الاقتصادية الممتازة في مقابل الأسعار القياسية قبل أي مزاد عادة ما يتجاوز 300 دولار. ووفقاً للأسعار الأخيرة، يبدو أن عطاء الترقية الناجح الذي تبلغ قيمته 300 دولار يوفر ما بين 7 و30 في المائة من السعر وقت الحجز.
تقول شاماريل أودوسانيا، طبيبة نفسية مقيمة في دبي، والتي فازت بترقية في درجة رجال الأعمال مقابل الثمن الذي دفعته مقابل مقعدها الاقتصادي (995 درهماً إماراتياً، أو نحو 270 دولاراً) على متن رحلة «طيران الاتحاد» منطلقة من دبي، وتجنبت سداد رسم باهظ مقابل حقيبة مسجلة بصورة إضافية لأنها كانت مدرجة في بطاقة الترقية: «أود أن أوصي بذلك بالتأكيد للأشخاص الذين يرغبون في السفر على درجة الأعمال وليسوا متأكدين من أن الأمر يستحق ذلك. لقد تمتعت بالهدوء في الردهة بصورة خاصة، الأمر الذي حوّل التجربة المرهقة إلى حالة ممتعة إلى حد ما».
يمكن للمسافرين الحصول على عروض أخرى للترقية مباشرة من شركات الطيران، وأحياناً مباشرة بعد حجز رحلة الطيران، وحتى عند مكتب تسجيل الدخول في المطار.
* خدمة «نيويورك تايمز»
[ad_2]
Source link