[ad_1]
الأخضر يسعى لمسح صورته الباهتة على حساب «بوليفيا»
«الخسارة الفنزويلية» أعادته إلى المركز الـ54 عالمياً في تصنيف «فيفا»
الثلاثاء – 6 شهر رمضان 1444 هـ – 28 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16191]
جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: محمد المانع)
الرياض: فهد العيسى
يتطلع المنتخب السعودي إلى تحقيق الفوز، حينما يلاقي نظيره منتخب بوليفيا ودياً، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام معسكره المقام في مدينة جدة، خلال أيام «الفيفا» الدولية لشهر مارس (آذار) الحالي.
وبعد خسارة الأخضر أمام فنزويلا ودياً، بات الفوز مطلباً أمام منتخب بوليفيا، الذي يتأخر بمراكز كثيرة عن المنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»؛ إذ يحتل المركز 82، مقارنة بالمركز 49 الذي يحتله الأخضر السعودي وفقاً لتصنيف شهر ديسمبر (كانون الأول).
وحسب تصنيف «فيفا» فإن الأخضر سيتراجع إلى المركز 54 عالمياً بسبب خسارته أمام فنزويلا بهدفين مقابل هدف، وهو ما يجعله يفقد مكاسبه في التقدم كما فعل عام 2022 و2021.
ويسعى الفرنسي إيرفي رينارد إلى كسر سلسلة الإخفاقات، وتحقيق الفوز قبل نهاية المعسكر الحالي، من أجل عدم التراجع في التصنيف المقبل لـ«الفيفا»، خصوصاً بعد الخسارة من فنزويلا.
وتعد هذه المواجهة الرابعة التي تجمع بين المنتخبين عبر تاريخهما؛ إذ سبق أن التقى المنتخب السعودي مع نظيره منتخب بوليفيا ثلاث مرات سابقة، كان آخرها في سبتمبر (أيلول) 2018.
ولم يتذوق الأخضر السعودي طعم الفوز على نظيره منتخب بوليفيا في اللقاءات الثلاثة التي مضت، حيث انتصر منتخب بوليفيا في مباراة واحدة، وحضر التعادل بينهما في مباراتين.
وأول لقاء حضر بين المنتخبين كان بطابع ودي في مايو (أيار) 1994، وحينها انتهى اللقاء بفوز منتخب بوليفيا بهدف وحيد دون رد، وأقيمت المواجهة بمدينة كان الفرنسية، وكان الأرجنتيني خورخي سولاري يتولى تدريب الأخضر السعودي في تلك المواجهة.
أما ثاني اللقاءات فكانت ضمن بطولة كأس القارات 1999، وأقيمت في المكسيك وحينها انتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، وكان التشيكي ميلان ماتشالا هو مدرب الأخضر السعودي في تلك المواجهة.
وحضر التعادل الإيجابي هذه المرة في ثالث لقاءات المنتخبين التي كانت في سبتمبر 2018، وأقيمت المواجهة في العاصمة الرياض، وانتهت بنتيجة 2-2، حيث كان الأخضر قريباً من تحقيق الفوز، بعد تقدمه بثنائية يحيى الشهري وسالم الدوسري، قبل حضور التعادل قبل ثماني دقائق من نهاية اللقاء. وتولى قيادة الأخضر السعودي في تلك المواجهة الإسباني أنطوني بيتزي، حيث يحضر من الأسماء التي خاضت تلك المواجهة، محمد العويس، وعلي البليهي، وهارون كمارا، وسالم الدوسري، ومحمد كنو، وسلطان الغنام، وعبد الله الخيبري.
وستكون مدينة جدة هي رابع مدينة تجمع المنتخبين في لقاءاتهما، حيث كانت أول مواجهة في مدينة كان الفرنسية، فيما كان اللقاء الثاني في مدينة مكسيكو سيتي، وكانت الرياض هي الثالثة.
وعوداً على استعدادات الأخضر السعودي لهذه المواجهة، التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، وسيكون ريعها مخصصاً لعائلتي اللاعبين الراحلين سالم مروان ويوسف السالم، حسب توجيه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة.
وتعرض الفرنسي إيرفي رينارد لصدمة جديدة، بعدما غيبت الإصابات ثلاثة أسماء جديدة من قائمته، وقرر استبعادهم، مقابل استدعاء لاعب وحيد، هو فواز الصقور من نادي الشباب.
فيما أسهمت الإصابات بخروج عبد الرحمن العبود، ورياض شراحيلي، وحسان تمبكتي، من خيارات الفرنسي رينارد لهذه المواجهة.
ولم تكن الإصابات التي تعرض لها الثلاثي وحيدة في هذا المعسكر، حيث سبقها استبعاد نواف العقيدي حارس المرمى، الذي تعرض لإصابة في الظهر، وحينها قرر المدرب استدعاء الشاب أسامة المرمش على حسابه، وكذلك قبل انطلاقة المعسكر تم استبعاد سامي النجعي للإصابة، واستدعاء عبد الله الحمدان بديلاً عنه.
وتعرض رينارد مدرب المنتخب السعودي لانتقادات واسعة بعد المستويات التي ظهر عليها المنتخب في ودية فنزويلا، خصوصاً في شوط المباراة الأول، الذي أظهر هفوات دفاعية كبيرة.
وكان رينارد قد بدأ المواجهة السابقة بقائمة مكونة من: محمد العويس في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي الدفاع: سعود عبد الحميد، وأحمد شراحيلي، وعلي البليهي، ومتعب الحربي، وفي منتصف الميدان كل من حسين القحطاني، وسالم الدوسري، ومحمد كنو، وفراس البريكان، وعبد الرحمن غريب، وفي المقدمة وحيداً هارون كمارا.
ويتوقع أن يجري رينارد بعض التعديلات في القائمة الأساسية هذا المساء، خصوصاً في منتصف الميدان، وخط المقدمة من أجل تحسين الأداء الهجومي للأخضر السعودي الباحث عن تحقيق الفوز.
أما منتخب بوليفيا فيقيم هو الآخر معسكراً في مدينة جدة؛ إذ التقى نظيره منتخب أوزبكستان، وخسر اللقاء الذي جمع بينهما بهدف وحيد دون رد.
وسجل إلدور شومورودوف مهاجم سبيزيا الإيطالي هدف الفوز لأوزبكستان في الدقيقة الـ36.
وأنهى المنتخب البوليفي المباراة بعشرة لاعبين؛ نظراً لطرد خوسيه ساجريدو في الثواني الأخيرة.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link