[ad_1]
بقدر ما سلط «طاش العودة» الضوء على حالة الفوضى والانتهازية التي يعيشها عالم «التواصل الاجتماعي» بتصدير التافهين وتبني حضورهم في المشهد الإعلامي، بقدر ما ألقى تساؤلاً عريضاً لدى كثيرين: كيف شاهدت عينة المشاهير ومن يقف خلفهم بالدعم ممن يتدثرون في ثياب الإعلام والثقافة هذه الحلقة، وهل استوعبوا مقاصدها ورسالتها..
وضع فريق طاش بقيادة ناصر القصبي وجراءة الكاتبة أماني السليم عبر هذه الحلقة عالم «السوشال ميديا» على مشرحة الحقيقة، فأسقط الأقنعة التي يتخفى خلفها ما وصفتهم الحلقة بـ«مشهورات التفاهة» والـ«فاشنيستات» وغيرهن، وأدار إضاءة المسرح صوب فئة من المحسوبين على الثقافة والفن والإعلام تخلّوا عن مبادئهم لتجميل حضورهن والاسترزاق من محتواهن ورميهن بلا وعي في مواجهة ردّات الفعل المتباينة، والأدهى من ذلك هو تبرير هؤلاء «للتفاهة» وجعلها منهجاً للمحتوى وترسيخه في الأذهان على نحو مخجل.
[ad_2]
Source link