هل يكون بروتين «مينين» الطريق لـ«شيخوخة بلا أمراض»؟

هل يكون بروتين «مينين» الطريق لـ«شيخوخة بلا أمراض»؟

[ad_1]

هل يكون بروتين «مينين» الطريق لـ«شيخوخة بلا أمراض»؟

فقده يعزز الاضطرابات التي تحدث مع التقدم في العمر


الاثنين – 28 شعبان 1444 هـ – 20 مارس 2023 مـ


اكتشاف دور بروتين «مينين» قد يكون الطريق لشيخوخة بلا أمراض (أرشيفية)

القاهرة: حازم بدر

حددت دراسة صينية سبباً غير معروف سابقاً للشيخوخة، وهو حدوث انخفاض في بروتين يسمى «مينين» بمنطقة ما تحت المهاد في الدماغ.
وتوصلت الدراسة، التي قادها ليغ لينغ، الأستاذ بجامعة شيامن في الصين، ونشرت في 16 مارس (آذار) الحالي بدورية «بلوس بيولوجي»، إلى أنه مع انخفاض مستويات بروتين «مينين»، فإن منطقة «ما تحت المهاد»، تعاني من زيادة في الالتهاب العصبي الذي يعزز الاضطرابات بالتمثيل الغذائي، وكذلك الاضطرابات المعرفية التي تحدث مع الشيخوخة.
وتعد منطقة «ما تحت المهاد» بالدماغ، مركز تحكم بالغ الأهمية للجسم، لذلك عندما يمنعها الالتهاب العصبي من أداء وظيفتها الطبيعية، تظهر مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر.
وحدد مؤلفو الدراسة أيضاً أن فقدان «مينين»، يؤدي إلى انخفاض في مستويات الإنزيم المطلوب لإنتاج الناقل العصبي، وهو الحمض الأميني «سيرين».
ولتقييم تأثير القصور في وظيفة بروتين «المينين»، عمل الباحثون مع فئران في منتصف العمر تم تربيتها لهذا الغرض، وبعد تقليل مستويات البروتين في الفئران، رأى الباحثون أن القوارض أظهرت علامات للشيخوخة، مثل انخفاض حجم ألياف العضلات، وسمك الجلد، وكتلة العظام، كما لوحظت زيادة سماكة العضلات البطينية، وعانت الفئران أيضاً من التدهور المعرفي.
من ناحية أخرى، عندما قام الباحثون بتحسين مستويات «مينين» في الفئران المسنة، تحسنت في التعلم والذاكرة، وكتلة العظام، وسمك الجلد، وكان لدى هذه الفئران أيضاً مستويات التهاب أفضل وإيقاع أفضل للساعة البيولوجية الأيضية.
وبسبب التشابه البيولوجي مع الفئران، تعتقد نجوى السيد، اختصاصي المخ والأعصاب في جامعة المنوفية (دلتا النيل بمصر)، أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تفيد البشر، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن منطقة «ما تحت المهاد»، تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
وعن قيمة هذه المنطقة، تقول إنه «عندما يكون ما تحت المهاد بصحة جيدة، فإنه يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي والهرمونات لتنظيم معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة وضغط الدم والوظيفة المناعية والجوع والعطش ودورة النوم والمزاج والشبع، فهذه المنطقة مهمة للعديد من جوانب الشيخوخة الصحية».



مصر


الطب البشري



[ad_2]

Source link

Leave a Reply