[ad_1]
منذ اليوم الأول أنشأت المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسراً جوياً محركة كل أساطيلها الجوية الإغاثية لتقديم المساعدات بشكل متواصل دون شرط أو قيد. لم تفرق المملكة بين المناطق التي تسيطر عليها حكومة الأسد أو تلك المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة. يعكس هذا التوجه رؤية المملكة الدائمة في القطاع الخيري المبنية على وضع الخلافات السياسية جانباً في الأزمات الإنسانية وعلى المساواة بين كل المتضررين فلا تفرقة في اللون، أو الديانة، أو الجنس، أو العرق.
يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الجهة الوحيدة المخولة بجمع التبرعات المالية والعينية وتوزيعها على الدول والجهات المتضررة. ولعل هذا الدور يتجلى بوضوح خلال الكارثة الإنسانية التي حلت بسوريا في السادس من فبراير. الحملة الشعبية لجمع التبرعات لمساعدة المتضررين من زلزال سوريا وتركيا تحت مسمى «ساهم» برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي جمع أكثر من 480 مليون ريال إلى وقت كتابة هذا المقال ما هو إلا تأكيد على أن المساعدات الإنسانية والعطاء الخيري من القيم الأساسية للحكومة والمجتمع السعودي.
[ad_2]
Source link