[ad_1]
قال أوه سي-هون، رئيس بلدية سيول، لـ«رويترز»، إن عاصمة كوريا الجنوبية ستطلب استضافة «أولمبياد 2036» دون إحياء جهود تنظيم الألعاب بالاشتراك مع بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.
ووسط آمال بتحسين العلاقات بين الجارتين، أرسلت سيول مقترحاً إلى اللجنة الأولمبية الدولية في 2021 بالاستضافة المشتركة لـ«أولمبياد 2032» مع بيونغ يانغ قبل اختيار مدينة برزبين لتنظيم الألعاب الصيفية.
وقال أوه، في مقابلة مع «رويترز»: «أعتقد أن استراتيجية 2032 كان مصيرها الفشل لعدم إمكانية التنبؤ بالعلاقات بين الكوريتين».
وكان عرض 2032 يسعى للبناء على استضافة بيونغ تشانغ للألعاب الشتوية بكوريا الجنوبية في 2018 حين سار كل الرياضيين من البلدين تحت عَلَم موحد في حفل الافتتاح وشكّلوا فريقاً موحداً في «هوكي الجليد للسيدات».
ورحّب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية، بالعرض المشترك واعتبرها «مبادرة تاريخية».
لكن العلاقات توترت مجدداً بعد ذلك، واختبرت كوريا الشمالية عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية، العام الماضي.
وأكد أوه أن سيول تتمسك بالمرونة إزاء فكرة استضافة بعض الفعاليات في المنطقة منزوعة السلاح أو في بيونغ يانغ، إذا تحسنت العلاقات بشكل كاف بمرور الوقت.
ونفى مسؤول بوزارة الرياضة الكورية الجنوبية واللجنة الأولمبية الوطنية وجود قرار رسمي بتقدم سيول أو مدينة بوسان الجنوبية لاستضافة «أولمبياد 2036».
ومن المتوقع أن تترشح قطر لاستضافة الأولمبياد في هذا العام بعد تنظيم ناجح لـ«كأس العالم لكرة القدم»، العام الماضي، كما تشير تقارير إلى رغبة مصر والهند وألمانيا والمكسيك في استضافة الألعاب.
[ad_2]
Source link