[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي في فيينا، مقر الوكالة، أشار المدير العام رافائيل غروسي إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تُضطر فيها محطة زابوروجيا إلى العمل في وضع الطوارئ.
وأكد غروسي أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأبدى دهشته من التراخي بشأن هذه المسألة. وقال للصحفيين “أريد أن أذكركم بأن هذه أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ما الذي نفعله؟ كيف نجلس هنا في هذه القاعة ونسمح بحدوث ذلك؟ لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر. أنا مندهش من هذا التراخي”.
وقال إن السماح باستمرار ذلك يعد مقامرة، لأن الحظ سينفد يوما ما. ودعا الجميع إلى الالتزام بحماية أمن وسلامة محطة الطاقة النووية وأن يحدث ذلك الآن. وأكد غروسي مواصلة مشاوراته واتصالاته العاجلة بهذا الشأن.
الوضع الإنساني
وعلى صعيد آخر أفاد العاملون في المجال الإنساني في أوكرانيا بتعرض البلاد لموجة كبيرة من القصف أدت، مرة أخرى، إلى مقتل مدنيين في عدة مناطق.
كما أصاب القصف أيضا منشآت البنية الأساسية المدنية في الكثير من المناطق منها العاصمة كييف.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن عمليات القصف، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من شهر، ضربت البنية الأساسية للطاقة بأنحاء أوكرانيا.
وفي كييف، يعيش ما يقرب من 40% من السكان بدون تدفئة فيما انقطعت الكهرباء عن 15% من المنازل والأعمال وفقا للسلطات.
وفي خاركيف، أفيد بأن كل سكان المدينة البالغ عددهم 1.4 مليون شخص بدون تدفئة أو كهرباء أو ماء. وذكرت السلطات المحلية وشركاء الأمم المتحدة في خيرسون أن ثلاثة مدنيين على الأقل قُتلوا في محطة حافلات بوسط المدينة التي يُعتقد أنها ضُربت بقذيفة.
كما قُتل وأصيب مدنيون أيضا في لفيف، قرب الحدود مع بولندا، ودُمرت منازل ومنشآت بنية أساسية في زابوروجيا ومناطق الخطوط الأمامية الأخرى.
[ad_2]
Source link