أكد وزير المالية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لمشاريع التخصيص محمد الجدعان أن السعودية لديها برنامج تخصيص هو الأكبر والأوسع نطاقاً في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المملكة انتهت من تخصيص 30 مشروعاً خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال الوزير الجدعان، خلال مشاركته في مناقشات الطاولة المستديرة مع تحالفات من الشركات الكورية الجنوبية، بحضور وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل الكوري ونق-هي ريونق، بالعاصمة الكورية (سيئول): «وتيرة برنامج التخصيص آخذة في التسارع، حيث تضم سلسلة المشاريع الحالية 200 مشروع في 17 قطاعاً، باستثمارات تزيد على 50 مليار دولار، كما يجري العمل على تقييم 300 مشروع آخر».

وأشار الجدعان إلى عمق العلاقة بين المستثمرين الكوريين ومنظومة مشاريع التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص بالمملكة، منوهاً بوجود قواسم مشتركة بين المشاريع الحالية على مستوى القطاعات في المملكة وبين برنامج التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص الكوريين من حيث توفير العديد من الفرص الاستثمارية التي تتناسب مع خبرات الشركات وقدراتها.

وأضاف: «المملكة اعتمدت إطاراً حديثاً لمشاريع التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص يتسّم بالمرونة ويستند على أفضل الممارسات الدولية، ورغم أن الحكومة بدأت رحلة التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص أخيرا، إلا أنها حققت خلالها أهدافاً مهمة».

وبيّن أن مشروعات التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة، توفر فرصًا واعدة للمستثمرين والموّردين الكوريين، وأن المملكة تسعد بحضور المزيد من الشركات الكورية إليها لغرض تحقيق الاستفادة من خبراتها ومواردها في برنامج التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولترسيخ العلاقات القوية والوثيقة بين الدولتين الصديقتين.

«التخصيص السعودي»

تخصيص 30 مشروعاً في 5 سنوات

العمل على تقييم 300 مشروع آخر

توفير فرص استثمارية تناسب الشركات