[ad_1]
هل يخفض «الفيدرالي» الأميركي الفائدة بحلول 2024؟
الأربعاء – 15 شعبان 1444 هـ – 08 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16171]
جانب من مؤتمر «هيرميس» الاقتصادي المنعقد في دبي (الشرق الأوسط)
دبي – القاهرة: «الشرق الأوسط»
يرى 45 في المائة من المشاركين في استطلاع رأي لحظي، أجراه فريق البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفّض معدلات الفائدة في النصف الأول من 2024، بينما يرى 27 في المائة حدوث ذلك التخفيض في النصف الثاني من 2024.
وأظهر الاستطلاع أن 73 في المائة من المشاركين يتوقعون أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 80 دولاراً للبرميل خلال عام 2023. في حين يتوقع 23 في المائة وصول متوسط السعر إلى 100 دولار للبرميل.
وأجرى فريق البحوث بـ«هيرميس» الاستطلاع على هامش أعمال الدورة السنوية السابعة عشرة من المؤتمر الاستثماري ‹‹EFG Hermes One – on – One›› بدبي التي بدأت أول من أمس، وتستمر حتى غد (الخميس)، حيث تشهد نسخة العام الحالي مشاركة 179 شركة من 29 دولة من أنحاء المنطقة، والذين يعقدون اجتماعات مباشرة مع 561 شخصية من كبار المستثمرين الدوليين من ممثلي المؤسسات المالية.
وبالنسبة لأكبر التحدّيات التي تواجه الأعمال العام المقبل، حصلت العوامل الجيوسياسية على النصيب الأكبر من تصويت الحضور بنسبة 34 في المائة، وكانت نسبة التصويت متقاربة بين ارتفاع تكلفة الدين (25 في المائة) واستقطاب الكفاءات من الموارد البشرية (24 في المائة)، في حين حصل عامل التطورات التكنولوجية على نسبة 16 في المائة.
وعن الفرصة الاستثمارية الأفضل، اختار 34 في المائة من المشاركين أهداف «رؤية المملكة العربية السعودية 2030». وجاء الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 25 في المائة، والتحول في التصنيع بعيداً عن الصين (15 في المائة) في المرتبة الثالثة، والتغير الهيكلي في أسواق الطاقة العالمية (14 في المائة) في المرتبة الرابعة، والإصلاحات الاقتصادية في مصر (12 في المائة) في المرتبة الخامسة.
وكشف الاستطلاع أن 34 في المائة فقط من المشاركين لديهم حساب ChatGPT، في حين أن 12 في المائة ليسوا على دراية بالتطبيق، وهو مؤشر جيّد على أن الذكاء الاصطناعي قد لا يتولى زمام الأمور فيما بعد.
ويرى 57 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن مؤشر MSCI للأسهم الناشئة سيكون أفضل من حيث الأداء بالدولار الأميركي في عام 2023، بينما اختار 43 في المائة من المشاركين مؤشر S&P500.
ولا يزال التضخم يتصدر قائمة المخاوف، عند 37 في المائة من المشاركين، في حين اختار (31 في المائة) قلة السيولة وتأثيرها على هوامش البنوك. وكانت الأصوات متقاربة بين المشاركين الذين اختاروا تأثير ضعف الطلب العالمي على البتروكيماويات (15 في المائة) وأسعار العقارات التي لا تعكس الأسس الاقتصادية (17 في المائة).
وفيما يتعلق بأفضل قطاعات الاستثمار خلال السنوات الخمس المقبلة، جاء تصويت المشاركين كالتالي: الرعاية الصحية (24 في المائة)، تكنولوجيا المعلومات (19 في المائة)، الطاقة المتجددة (18 في المائة)، إنتاج الغذاء (17 في المائة)، النفط والغاز (13 في المائة)، البنوك (6 في المائة)، تعدين الذهب (2 في المائة).
في غضون ذلك، أعلنت شركة كابجيميني الفرنسية، العاملة في تقديم الاستشارات والخدمات التقنية ودعم التحول الرقمي، تعزيز وجودها العالمي من خلال توسعها في مصر.
وأوضح حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر صحافي عقده أمس في القاهرة، أن الشركة الفرنسية، التي تخطت أرباحها العام الماضي 21 مليار يورو، ستساهم في الاستثمارات المباشرة لمصر من خلال قطاعات: البنية التحتية السحابية، والخدمات، والهندسة، والبحث والتطوير، لكنه امتنع عن تحديد رقم محدد.
وقال سيف الدين: «تتمثل مهمتنا في تطوير إمكانات المواهب البشرية في مجال التكنولوجيا من أجل تحقيق مستقبل شامل ومستدام. وبفضل وجودنا في بيئة جاذبة وموقع متميز، نلتزم بدعم عملائنا وتقديم لهم قيمة تجارية استراتيجية طويلة الأجل، عبر الاستفادة من موقع مصر الجغرافي والمنطقة الزمنية، وخبراء التكنولوجيا المحترفين، والبنية التحتية الراسخة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
ومن المقرر أن يعمل مركز الخدمات العالمي لـ«كابجيميني» من القاهرة، على زيادة عدد الموظفين المهرة من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء في خدمات البنية التحتية السحابية والعمليات الذكية والهندسة والبحث والتطوير، وكذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات.
أميركا
الإقتصاد الأميركي
[ad_2]
Source link