[ad_1]
ولدت الدورة الأولى للملتقى جميلة بهية بجهود ذاتية مضنية لفتية مهجوسين بالسيد الشعر، شاركهم فيها أحبة لهم وللشعر من منطقة جازان وخارجها في الوطن. لكن الدورة الثانية جاءت أكثر بهاءً وثراءً وتنوعاً واتساعاً، إذ هبطت بلابل الشعر في فرسان من دول الخليج وبعض الدول العربية، إضافة إلى الشعراء والشاعرات من المملكة ليتجاوز عددهم خمسين شخصاً، وبحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، ليتحول الملتقى إلى تظاهرة ثقافية تضج بالجمال. حدث ذلك لأن وزارة الثقافة؛ ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، أدركت أهمية الملتقى وأهمية مكانه فبادرت باحتضانه ودعمه ليتحول إلى فعالية مؤسسية برعاية رسمية من جهة ذات اختصاص، وحسناً فعلت وزارة الثقافة، ولعل الملتقى يتحول قريباً إلى مهرجان عربي للشعر في تلك الجزيرة الجميلة التي تحتاج إلى التعريف بها بشكل أوسع من خلال الفعاليات الكبيرة، والجميل أننا سمعنا من المسؤولين في فرسان عن مشاريع فندقية وسياحية قادمة تجعلها جاهزة بالشكل اللائق لاستقبال زوارها الذين يزداد عددهم بشكل كبير.
وهل لنا أن نتحدث عن ملتقى فرسان الشعري دون أن نتحدث عن ذلك الفتى الفرساني النحيل، ذلك الرمح الأسمر الجميل، الذي صارع التحديات والمصاعب الجسام كي تنجح ولادة الملتقى، وكي يحتفل بعامه الثاني بخطوات تسبق عمره، ذلك النبيل الممزوجة جيناته بالشعر، الرئيس التنفيذي للملتقى الأستاذ عبدالله إبراهيم مفتاح؟
وهل لنا أن نتحدث عن الملتقى دون أن نتحدث عن كل فرساني وفرسانية حولوا الملتقى إلى احتفالية كرم باذخة بكل معاني الكرم؟
شكراً فرسان.. الشعر يليق بك يا فاتنة البحر..
[ad_2]
Source link