[ad_1]
حمية البحر المتوسط تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلثين
الثلاثاء – 14 شعبان 1444 هـ – 07 مارس 2023 مـ
يتضمن هذا النظام الغذائي تناول كثير من الفاكهة والخضراوات والمكسرات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك (أ.ف.ب)
مدريد: «الشرق الأوسط»
أشارت دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي المعروف باسم «حمية البحر الأبيض المتوسط»، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بمقدار الثلثين.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، يتضمن هذا النظام الغذائي تناول كثير من الفاكهة والخضراوات والمكسرات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك، وتفادي الزبدة وتقليل اللحوم قدر المستطاع.
وأجريت الدراسة على 4282 امرأة في إسبانيا، يبلغ متوسط أعمارهم 67 عاماً.
وقسم الباحثون النساء إلى مجموعتين؛ الأولى اتبعت «حمية البحر الأبيض المتوسط»، مع التأكيد على إضافة زيت الزيتون والمكسرات بوجباتها، والأخرى نصحت باتباع نظام غذائي قليل الدسم.
وتمت متابعة المشاركات لمدة 6 سنوات. وقد وجدت الدراسة أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 60 و80 عاماً، واللائي اتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط، مع إضافة زيت الزيتون في الوجبات، كان لديهن خطر أقل بنسبة 68 في المائة للإصابة بسرطان الثدي الخبيث مقارنة بالنساء اللائي اتبعن نظاماً غذائياً منخفض الدهون.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ميغيل مارتينيز غونزاليس، أستاذ التغذية في جامعة غرناطة بإسبانيا: «تشير نتائج التجربة إلى تأثير مفيد لحمية البحر الأبيض المتوسط في الوقاية الأولية من سرطان الثدي. ومع ذلك، فإن هذه النتائج تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات طويلة الأجل مع عدد أكبر من الحالات».
وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «جاما للطب الباطني»: «من المعروف أن اتباع نظام غذائي متوسطي، يعتمد على الأطعمة النباتية والأسماك وزيت الزيتون يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو آمن. والآن وجدنا أيضاً أنه قد يتصدى لسرطان الثدي».
وسبق أن ذكرت دراسة نشرت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن النساء الحوامل اللاتي يتبعن نظاماً غذائياً يرتبط بحمية البحر الأبيض المتوسط أقل عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج، أي ما قبل تسمم الحمل، بنسبة 28 في المائة.
[ad_2]
Source link