[ad_1]
مصر لتطوير متحف إيمحتب الأثري في سقارة
يضم مقتنيات الملك زوسر
السبت – 11 شعبان 1444 هـ – 04 مارس 2023 مـ
بعض المعروضات في متحف إيمحتب
القاهرة: «الشرق الأوسط»
بهدف «تحسين التجربة السياحية»، تُنفذ مصر، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، مشروعات لتطوير ورفع كفاءة متحف إيمحتب الأثري في سقارة.
وقال العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار المصري لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات في المجلس الأعلى للآثار، في بيان صحافي (السبت)، إنه «يجري حالياً تنفيذ أعمال التنسيق العام لموقع المتحف، بعد الانتهاء من أعمال الدراسات الإنشائية». وتتضمن هذه الأعمال، بحسب سمير، «تغيير الأرضيات الحجرية التالفة بمسار الزيارة، وتطوير شبكات الري بمناطق الزراعات الخارجية، والمنطقة المحيطة بالمتحف، إضافة إلى تغير منظومة الإضاءة والتأمين داخل المتحف، وأعمال التشطيبات النهائية لقاعات العرض، ورفع كفاءة وحدات التكييف المركزي».
ويقع المتحف في منطقة آثار سقارة. وهي إحدى المناطق المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 1979. ومن أشهر آثارها هرم زوسر المدرج، أول بناء حجري في التاريخ. وترجع تسميتها إلى إله الجبانة «سوكر». ويعدها علماء المصريات «منطقة واعدة أثرياً، لم يتم الكشف عن أسرارها بعد».
ويتضمن مشروع تطوير متحف إيمحتب «إنشاء مركز للترميم، وتغيير سيناريو العرض المتحفي، وتطوير فتارين العرض، إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة للزائرين عن طريق تزويد المتحف بعدد من اللوحات الإرشادية والتعريفية وشاشات عرض تفاعلية، يتم من خلالها عرض مادة مصورة عن بعض الاكتشافات الأثرية بموقع جبانة سقارة»، بحسب مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف في المجلس الأعلى للآثار. الذي أكد أنه «سيتم تزويد الموقع بالكافتيريات والبازارات، لتحسين تجربة الزائرين».
وإيمحتب هو مهندس معماري، ينسب له بناء هرم زوسر المدرج. وتم إنشاء متحف خاص له في مدخل سقارة حتى يتعرف زوار المنطقة الأثرية على كل ما يخص المهندس المعماري للمجموعة الهرمية للملك زوسر.
ويتكون المتحف من 6 قاعات، الأولى تحتوي على قطعة حجرية «نادرة»، وهي عبارة عن قاعدة هرم الملك «زوسر»، ومنقوش عليها ألقاب المهندس والطبيب إيمحتب. في حين تضم القاعة الثانية مقتنيات من مكتبة المهندس وعالم الآثار الفرنسي، جان فيليب لوير، الذي عمل لمدة 75 عاماً في سقارة، وكشف عن مجموعة «زوسر الهرمية». أما القاعة الثالثة فتضم نماذج العناصر المعمارية لمجموعة «زوسر».
وتحمل القاعة الرابعة اسم «مقابر سقارة»، وتحتوي على مقتنيات ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة، من بينها مومياء الملك «مري إن رع»، أحد ملوك الأسرة السادسة، التي تعد «أقدم» مومياء ملكية. في حين تضم القاعة الخامسة عدداً من الأواني المكتشفة داخل هرم «زوسر»، وبعض ملوك الأسرة الثانية وتسمى قاعة «طرز سقارة»، كما تحتوي على بعض المنحوتات الخشبية والحجرية لكبار الموظفين.
أما القاعة الأخيرة فهي «قاعة البعثات»، التي تعرض نماذج من نتاج حفائر البعثات المصرية والأجنبية التي عملت في سقارة، ومن بينها مجموعة من «أقدم» أدوات الجراحة في التاريخ، إضافة إلى تماثيل من البرونز.
مصر
أخبار مصر
معرض
آثار
[ad_2]
Source link