[ad_1]
أعلنت الشرطة الكندية أمس (الجمعة)، توقيفها ثمانية أشخاص في إطار ما يُعتقَد أنه عملية احتيال كبيرة يُشتبه بأنها شملت بيع آلاف الأعمال الفنية المزيّفة التي نُسبت خطأً مدى عقود لفنان شهير ينتمي إلى السكان الأصليين.
وأفادت المسؤولة في الشرطة كاري دارت، في مؤتمر صحافي، بانّ الشرطة «صادرت أكثر من ألف لوحة يبدو أنها مزيّفة»، مضيفةً أنّ «العدد الإجمالي للوحات المُنجزة والمُباعة لم يُعرف بعد».
وبيعت اللوحات على أنها أعمال للفنان نورفال موريسو المنتمي إلى السكان الأصليين والذي يتحدر أساساً من ثاندر باي في أونتاريو.
ويُعتبر موريسو الحائز الوسام الوطني الكندي، أحد أهم الفنانين في البلاد، فيما تعرض متاحف داخل الأراضي الكندية وخارجها أعمالاً له.
وأوضحت الشرطة في بيان أنّ «بعضاً من الأعمال بيعت لأشخاص لم يكن لديهم أي سبب ليشككوا في أصالتها، ودفعوا عشرات آلاف دولار للاستحواذ عليها».
ويواجه المشتبه فيهم وبينهم ابن شقيق الرسام 40 تهمة في المجموع. وأشارت الشرطة التي أطلقت تحقيقاً استمر سنتين ونصف سنة إلى أنّ عملية الاحتيال المزعومة حصلت مدى «عقود عدة».
وقالت كاري دارت إنّ نورفال موريسو «كان أول فنان معاصر ينتمي إلى السكان الأصليين يدخل عالم الفن في كندا»، معتبرةً أنّ «إنجازاته ونجاحه العالمي ربما جعلاه هدفاً سهلاً لعملية احتيال».
وتوفي نورفال موريسو عام 2007 عن 75 عامًا نتيجة إصابته بمرض باركنسون.
[ad_2]
Source link