[ad_1]
وجاء في نص الأمر الملكي برقم أ / 303، بتاريخ: 9/ 8/ 1444هـ، «أنه بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ / 90) بتاريخ 27/ 8/ 1412هـ، وبعد الاطلاع على نظام العَلم للمملكة العربية السعودية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 3) بتاريخ 10/ 2/ 1393هـ، وانطلاقاً من قيمة العَلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو 3 قرون كان هذا العَلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العَلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العَلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
أمرنا بما هو آت: أولاً: يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بالعَلم، باسم (يوم العَلم).
ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
[ad_2]
Source link