[ad_1]
واستقبل الوسط الرياضي بارتياح كبير هذه الخطوة.. وصفق لها الجميع ماعدا بضع من الفزيعة الذين لادور لهم يتوافق مع القفزة النوعية التي حققتها وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية.. من استضافات وتنظيم بطولات وإنجازات.. بل كان عمى الألوان الذي يلازمهم يقود إلى هدر ملايين الدعم وإفساد الاستراتيجيات وبرامج التحول وبعثرة جهود المنظومة الرياضية.. وإحباط روح المنافسة وتغذية التعصب.. وكان لابد من تدخل نزيه يفسر لهم خطط ومصطلحات الرؤية وبرامجها التنموية.. من صناعة وتسويق واستثمار.. واحتراف ويصحح لهم المفاهيم الخاطئة والراسخة في عقولهم.. ويوقظهم من سباتهم..لذلك الآن فقط أستطيع أن أجزم لكم أن موسم الفزعات سيتوقف عند هذا التاريخ.. لينطلق العمل الاحترافي الحقيقي..
ولا ننسى أن هناك إجراء قادما سيتم تطبيقه على الأندية الرياضية قد يسبب نوعا من الإرباك في بدايته وهو نظام اللعب المالي النظيف نظرا للفوارق المادية الكبيرة بين الأندية الغنية والفقيرة.. ولذلك نتمنى أن يأخذ هذا النظام وقته من الدراسة قبل التطبيق الفعلي، ونتمنى أن لا ينطلق قبل برنامج الخصخصة خاصة مع صعوبة.. تحقيق ذلك مع فوارق الدعم الشرفي والخزائن المفتوحة لبعض الأندية.. ويصعب تحقيق التوازن المالي المطلوب في ميزانيات بعض الأندية وضبط المصروفات والحد من تراكم الديون.
وكلنا أمل في الاستمرا بقوة نحو مستقبل رياضي مشرق يحقق طموحات المسؤولين وأمنيات الأجيال الواعدة.
[ad_2]
Source link