وذكرت المفوضية، في بيان صحفي، أن المجموعة ضمت رجالا ونساء وأطفالا من إريتريا والسودان وإثيوبيا والصومال. وكانت غالبيتهم تعيش في مناطق حضرية في طرابلس، فيما كان الكثيرون منهم محتجزين سابقا في مراكز احتجاز بأنحاء ليبيا.

جون بول كافاليري رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في ليبيا قال إن عمليات الإجلاء تعد شريان حياة مهما للاجئين في ليبيا، وشدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود من المجتمع الدولي لتقديم دعم أكبر لهذه الفئات.

وأضاف أن جائحة كوفيد-19 لم تفرض فقط قيودا على اللاجئين في ليبيا أثرت على سبل كسب رزقهم وأمنهم الغذائي وحصولهم على الرعاية الصحية، ولكنها أثرت أيضا على السبل والحلول القانونية المتاحة لهم للخروج من ليبيا.

وحث الدول المستقبلة على توفير مزيد من فرص إعادة التوطين لمساعدة المفوضية على نقل طالبي اللجوء المستضعفين من الوضع الصعب في ليبيا.

وقد نقلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين 811 لاجئا وطالب لجوء من ليبيا خلال العام الحالي. ويُسجل لدى المفوضية حوالي 45 ألف لاجئ وطالب لجوء في ليبيا، من بينهم 329 في مراكز الاحتجاز.