[ad_1]
ومن أبرز نقاط المبادرة الصينية: احترام سيادة جميع الدول، لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو توسيع الكتل العسكرية، لا بد من وقف القتال ومنع أزمة أوكرانيا من الخروج عن السيطرة، تعزيز خفض التصعيد بشكل تدريجي والوصول إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد القابل للتطبيق لحل أزمة أوكرانيا، يجب منع الانتشار النووي وتجنب أي أزمة نووية، لا بد من الحفاظ على سلامة محطات الطاقة النووية ومعارضة أي هجمات مسلحة على منشآت نووية، معارضة تطوير واستخدام أسلحة بيولوجية وكيميائية من قبل أي دولة في ظل أي ظروف، ورفض أي عقوبات أحادية غير مصرح بها من قبل مجلس الأمن.
وجاء إعلان المبادرة (الثلاثاء) الماضي، على لسان وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، الذي أكد في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في بكين، أن بلاده «ستصدر ورقة مبادرة الأمن العالمي رسمياً».
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، كشف في 21 أبريل 2022 أصل المبادرة خلال كلمة له عبر الفيديو في حفل افتتاح المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي لعام 2022، لتعزيز الأمن المشترك في العالم.
وتتضمن مبادرة الأمن العالمي مبادئ عدة تشمل «التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، والعمل سويّاً على صيانة السلام والأمن في العالم».
إضافة إلى «التمسك باحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، واحترام الطرق التنموية والنظم الاجتماعية التي اختارتها شعوب العالم بإرادتها المستقلة».
وشرعت بكين، أخيراً، في حراك غير مسبوق يقوده وزير خارجيتها السابق وانغ يي، المدير الحالي لمكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية للصين الذي تحدث في مؤتمر ميونخ للأمن قائلاً: «سنقدم شيئاً عن الموقف الصيني من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، وسنقف بحزم إلى جانب السلام والحوار».
من جهته، دعا سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين خورخي توليدو بكين إلى الإيفاء بمسؤوليتها في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في مواجهة ما سماه «عدوان روسيا».
واعتبر أن الورقة التي نشرتها الصين حول موقفها من أوكرانيا ليست مقترح سلام.
فيما اعتبر مسؤول أوكراني أن نشر الصين ورقة بشأن موقفها إزاء أوكرانيا علامة جيدة وإشارة لرغبتها في المشاركة بالجهود العالمية لوقف الحرب. ولفت إلى أن كييف لديها خطة سلام تأمل دعم الصين لها، متوقعاً نشاطاً أكبر في دعم بكين لكييف. وقال: نأمل أن تحث الصين روسيا على وقف الحرب في أوكرانيا وسحب قواتها.
[ad_2]
Source link