[ad_1]
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، يوم أمس (الثلاثاء)، أن التدفق الكبير لمهاجري أفريقيا جنوب الصحراء على البلاد بات يمثل وضعا غير طبيعي، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي مع وصول المزيد من المهاجرين إلى المدن التونسية ولا سيما ولاية صفاقس التي تعد منصة رئيسية لانطلاق موجات الهجرة غير الشرعية.
وقال سعيّد في بيان صدر عن الرئاسة التونسية: «هناك ترتيب إجرامي تم إعداده منذ مطلع القرن لتغيير التركيبة السكانية لتونس، وأن هناك جهات تلقت أموالا طائلة بعد سنة 2011 من أجل توطين المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس»، مطالباً بوضع حد لهذه الظاهرة.
وتواجه تونس ضغوطاً متزايدة من شركائها الأوروبيين للتعاون بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية المنطلقة من سواحلها القريبة من السواحل الإيطالية.
وتمثل تونس في الغالب منطقة عبور للمهاجرين نحو الضفة الشمالية للمتوسط، لكن الكثير من المهاجرين ينتهي بهم المطاف إلى الاستقرار بتونس من دون إقامات موثقة من السلطات.
وشهدت مناطق من بينها صفاقس مناوشات متكررة بين المهاجرين والسكان المحليين.
[ad_2]
Source link