وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن شاحنتين أخريين تحملان خياما مقدمة من مفوضية شؤون اللاجئين قد دخلت إلى سوريا عبر باب السلام.

وبعد سلسلة الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا وتركيا الأسبوع الماضي، يتصدر المأوى أولويات الاحتياجات الإنسانية للمشردين داخليا شمال غرب سوريا.

وقد هُدمت الكثير من المنازل إثر هذه الزلازل. ووفقا للمعلومات الواردة حتى الرابع عشر من الشهر الحالي، فقد هُدم بشكل كامل أو جزئي أكثر من 8900 مبنى شمال غرب سوريا مما أدى إلى تشريد 11 ألف شخص.

وتشمل الأولويات الأخرى إلى جانب المأوى والغذاء، كما قال المتحدث، المساعدات النقدية والإمدادات اللازمة لظروف البرد القارس

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت، قبل يومين، نداء إنسانيا بقيمة 397 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا. وسيغطي النداء الاحتياجات الإنسانية لمدة 3 أشهر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك إن جهود الاستجابة للاحتياجات الهائلة في سوريا تضم منظومة الأمم المتحدة بأسرها وشركاءها الإنسانيين، وأنها تساعد في تأمين الإغاثة التي تمس الحاجة إليها والمنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، لنحو 5 ملايين سوري.