[ad_1]
وفي أحداث الرواية يتم تعيين الدكتور سيري بيبون وهو طبيب يبلغ من العمر 72 عاماً قسرياً كطبيب شرعي وطني للاشتراكية الجديدة في لاوس على الرغم من أن مختبرها يعاني من نقص التمويل، ورئيسها غير كفء، وطاقمها غريب الأطوار على أقل تقدير، إلا أن روح الدعابة لدى سيري تظهر في كثير من الأحيان يوماً بعد يوم.
وعندما تصل جثة زوجة أحد السياسيين البارزين إلى مشرحته، يكون لدى سيري سبب للشك في مقتل المرأة، وللوصول إلى الحقيقة يحارب سيري وفريقه أسرار الحكومة، وجيران التجسس، والضحايا المسكونين، وغيرها من الأخطار المميتة وبطريقة ما يجد سيري طريقة لتحقيق التوازن بين إرادة الحزب وإرادة الموتى.
ومؤلف الرواية هو «كولن كوتريل» المولود في لندن وهو إضافة لتأليفه الروايات مؤلف قصص مصورة ورسام رسوم متحركة، يحمل الجنسيتين الإنجليزية والأسترالية ويعيش في تايلند حيث يكتب سلسلة أسرار الدكتور سيري بيبون التي تدور أحداثها في جمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية، وروايات جريمة جيم جوري في جنوب تايلند.
وكانت الروائية التشيلية إيزابيل الليندي حلت على رأس قوائم الأكثر مبيعاً باللغة الإسبانية عن روايتها الأحدث فيوليتا، وهو أمر كان متوقعاً في ظل سطوة الكاتبة على العالم الناطق بالإسبانية، وقد حظيت رواية فيوليتا التي بيع منها ملايين النسخ بسمات أدب الليندي التي باتت مفضلة لدى الجمهور وأولها تغطية فترة طويلة من الزمن عند الحكي، فالرواية تبدأ من عام 1920 وتنتهى في 2020، وهي بذلك تسرد تاريخ 100 عام من الحياة فى سردية بطلتها جدة حضرت 3 أوبئة، وكأن تاريخ العالم شكلته أوبئة مثل الإنفلونزا الإسبانية وفايروس كورونا.
[ad_2]
Source link