[ad_1]
القوة اليوم لا تكمن في الإعلام وحده، وفي الرسائل التقليدية المباشرة التي تنتجها كثير من الجهات الحكومية، إن عملية التغيير الحقيقية التي يحدث معها فهم للأسباب من قبل الجمهور المستهدف تكون في الغالب مستقرة ومستمرة وتقل فيها نسبة المخاطر والعوائق، ممارسة الإعلام وطريقة النشر تغيرت بوصلتها باتجاه التواصل المؤسسي القائم على الفهم المتبادل بين جهة ما وجمهورها، ولا يمكن لهذا الفهم أن يحصل دون قدرة جيدة في إدارة اتصال التغيير، ولذلك تقع كثير من الجهات في خطأ صناعة القرار المباشر والإعلان عنه للجمهور دون أي وجود لعملية إدارة التغيير، فيحصل تشويه لتلك القرارات وتلك الرؤى التي قد تكون مهمة وصحيحة، لكن لم يتم خلالها عملية إدارة تغيير شاملة مع الجمهور المستهدف بطريقة صحيحة ومدروسة.
الإعلام اليوم لوحده لا يكفي، وصول الرسالة المباشرة للجمهور دون عمليات مسبقة من التهيئة وفي غياب تام للمرحلية في تطبيق القرار، والاستفادة من الأدوات المساعدة للوصول الفعال يجعل الجمهور المستهدف في حالة ترقب واستغراب وقد لا يتقبل القرار ويأخذ منه موقفاً غير توافقي، وهذا ما يعكس اليوم حالة كبيرة من التوضيحات والبيانات الصحفية لبعض الجهات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع غير الربحي، وكثرة البيانات الصحفية بالطبع هي مؤشر ضعف في جودة القرارات والمبادرات والمنتجات، أو في طريقة نقلها للجمهور بشكل مناسب ومحترف.
التواصل المؤسسي بمفهومه الشامل يدعم المرحلية في التخاطب، ودراسة الأثر، واستشارة الجمهور المعني وإشراكه حتى يكون مؤمناً بما تقوم به الجهة، ويخلق حالة من القوة في العلاقة، ويعطي طريقة التخاطب بُعداً مختلفاً بإشراك صاحب الاختصاص في كل علم وفن، ويستفيد من الطرف الثالث في الإعلام بشكل احترافي، إن كثيراً من إدارات الاتصال والإعلام بحاجة إلى تحديثات مستمرة في طريقة الممارسة واتباع التقنية وتجديد الخطاب اللغوي والفني؛ لأن الاتصال علم سريع ومتغير ومرتبط بطريقة حياة الناس في المجتمعات.
الإعلام اليوم لا يكفي لصناعة التغيير، إنه يعتبر نهاية طرفية لقرارات يجب أن تأخذ مجراها في خطط متكاملة ومدروسة، تضمن أن يصل القرار بقابلية للجمهور بعد فهم شامل لأهميته ومصلحة ذلك القرار ومعرفة جوانبه وأسبابه، الإعلام قوي بلا شك وقادر على أن يصل للجمهور، لكن الوصولية مفهوم أصبح من الماضي والانتشار ليس دليل تأثير، إنما التشاركية مع الجمهور والقدرة على أن يكونوا جزءاً من منظومة الانتماء والإحساس بالتقدير هي المرحلة العزيزة في العلاقة مع الجمهور وخصوصاً في أوقات التغيير والتحول.
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
/* var GTM = document.createElement('script'); var contentGTM= document.createTextNode("(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start':new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0],j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l="+l:"';j.async=true;j.src="https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id="+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f);})(window,document,'script','dataLayer','GTM-WC4XJJZ');"); GTM.appendChild(contentGTM); */
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
var myscriptfile = document.createElement('script'); myscriptfile.src="js/myscriptfile.min.js";
setTimeout( function(){ // document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(GTM); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(myscriptfile);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link