كأس العالم للأندية… من يوقف الهيمنة الأوروبية؟

كأس العالم للأندية… من يوقف الهيمنة الأوروبية؟

[ad_1]

كأس العالم للأندية… من يوقف الهيمنة الأوروبية؟

الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في مواجهة افتتاحية… والهلال يتدرب للوداد


الأربعاء – 10 رجب 1444 هـ – 01 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16136]


أوكلاند سيتي يريد رد اعتباره من خسارة سابقة أمام الفريق المصري (موقع أوكلاند سيتي)

الرباط: هيثم الزاحم

تنطلق كأس العالم لأندية كرة القدم، في واحدة من نسخها الأخيرة بالنظام الحالي، الأربعاء، في المغرب، بمشاركة 7 أندية؛ حيث سيكون ريال مدريد الإسباني مرشحاً لمتابعة الهيمنة الأوروبية.
وكان رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، قد كشف قبل يومين من نهائي مونديال قطر 2022، عن مصادقة مجلس «فيفا» على إقامة نسخة 2025 بمشاركة 32 نادياً: «النسخة الأولى ستكون في صيف 2025، وستكون أفضل الأندية في العالم مدعوة للمشاركة فيها».
ولم يعلن «فيفا» عن تفاصيل النظام الجديد، بيد أن النقابة الدولية للاعبين المحترفين (فيفبرو) اشتكت من إعلان إنفانتينو «من جانب واحد دون التشاور بجدية… مع اللاعبين».
وكانت نسخة 2021 متوقعة في الصين بمشاركة 24 نادياً، بينها 8 من أوروبا؛ لكن جائحة «كورونا» أجبرت الاتحاد الدولي على العودة إلى النظام القديم.
وستقام البطولة بالنظام الاعتيادي بمشاركة 6 أندية، وممثل عن الدولة المضيفة.
إلى جانب ريال مدريد بطل أوروبا، يشارك فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، والوداد البيضاوي المغربي بطل أفريقيا، ووصيفه الأهلي المصري الذي دُعي للمشاركة، نظراً لخوض الوداد صاحب الأرض البطولة بصفته بطلاً قارياً.
كما يشارك الهلال السعودي، بطل آسيا 2021 الذي سمّاه الاتحاد القاري لعدم انتهاء مسابقة دوري أبطال آسيا. وعن كونكاكاف، يشارك سياتل ساوندرز الأميركي، بينما يخوض أوكلاند سيتي النيوزيلندي البطولة بصفته بطلاً لأوقيانيا.
وبعد 5 نسخ أقيمت في منطقة الخليج، في قطر والإمارات، ستكون هذه المرة الثالثة التي يستضيف فيها المغرب مونديال الأندية بعد 2013 و2014، علماً بأن النسخة الأخيرة في الإمارات تُوج فيها تشيلسي الإنجليزي.
ويخوض الأهلي المنافسات وهو يستهدف تحقيق ميدالية جديدة في البطولة التي يشارك فيها للمرة الثالثة على التوالي؛ لكنها الثامنة في تاريخه.
ويستهل وصيف بطل قارة أفريقيا البطولة بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، اليوم الأربعاء، في الدور التمهيدي الذي يشارك فيه الأهلي للمرة الأولى؛ إذ كان يبدأ باستمرار من الدور التالي.
ولم يكن الأهلي سيشارك في البطولة بعدما خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد، بطل الدوري المغربي؛ لكن إقامة البطولة في المغرب منحه الفرصة للظهور في المسابقة، في ظل عدم إمكانية مشاركة فريقين من بلد واحد؛ إذ يتأهل في المعتاد بطل البلد صاحب الأرض.
ولا تعد مواجهة أوكلاند سيتي غريبة على الفريق؛ إذ كان بوابته للحصول على الميدالية البرونزية عام 2006، بعدما تفوق عليه 2-صفر في أولى مبارياته في البطولة وقتها، قبل الخسارة من إنترناسيونال البرازيلي، ثم الفوز على كلوب أميركا المكسيكي.
ونجح الأهلي في تحقيق المركز الثالث في آخر نسختين في البطولة، بقطر 2020، والإمارات 2021، ويأمل في السير على النهج نفسه على الأقل في المغرب، وإضافة ميدالية جديدة، وهو ما أكد عليه لاعبه حسين الشحات.
ويأمل ريال مدريد في أن يكون المتوج العاشر توالياً من أوروبا، وهو يستهل مشاركته من الدور نصف النهائي في الثامن من فبراير (شباط) في الرباط، ضد الفائز في المباراة التي ستكون بين سياتل ساوندرز والفائز من المباراة الافتتاحية، الأربعاء، بين الأهلي بطل أفريقيا 10 مرات وأوكلاند سيتي في طنجة.
وبحال فوز فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يتأهل الفريق الملكي إلى النهائي المقرر في 11 فبراير في الرباط، ضد الفائز في المباراة التي ستكون بين فلامنغو والفائز في مباراة الوداد والهلال.
وتراجعت نتائج ريال في الآونة الأخيرة، فاكتفى بثلاثة انتصارات في آخر 7 مباريات في الدوري، ليتأخر بفارق 5 نقاط عن غريمه برشلونة في صدارة «الليغا».
وبينما لا تحظى البطولة باهتمام كبير في أوروبا؛ خصوصاً مع الاستعداد لانطلاق دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا الذي وضع ريال مدريد في مواجهة نارية مع ليفربول الإنجليزي في 21 فبراير، فإنها تحمل رمزية بالنسبة لممثلي بقية الاتحادات القارية؛ خصوصاً الأفريقية والآسيوية التي لم تحرز اللقب في تاريخها (تُوّجت أوروبا 14 مرة، وأميركا الجنوبية 4 مرات، آخرها في 2012 مع كورينثيانز البرازيلي).
وتتركز الأنظار على الجماهير المغربية التي تستضيف الحدث بعد الإنجاز الرائع الذي حققه «أسود الأطلس» في المونديال القطري مع المدرب وليد الركراكي.
وكان الركراكي قد قاد الوداد للقبه القاري قبل أن يتحوّل لقيادة منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، وتحقيق إنجاز تاريخي، عبر وصوله إلى نصف النهائي في سابقة أفريقية وعربية.
وتشهد البطولة سابقة تحكيمية، بعد موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، المشرّع لقوانين اللعبة، على إجراء تجربة ستسمح للمشجعين بالاستماع إلى الحكام يشرحون قراراتهم، إثر اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).
وعبّر جناح الأهلي المصري الأيسر أحمد عبد القادر عن طموحات الفريق القاهري، وقال لموقع «فيفا»: «ذاهبون إلى البطولة من أجل تقديم أفضل ما لدينا… من أجل الفوز بالميدالية الذهبية… نملك تاريخاً مشرفاً في مونديال الأندية من خلال المشاركة في 7 نسخ».
ويخوض الأهلي المباراة منتشياً من فوزه قبل عشرة أيام، على غريمه الزمالك 3-0 في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه بيراميدز.
وتابع ابن الثالثة والعشرين الذي سيشارك للمرة الثانية في البطولة، بعد تسجيله أمام الهلال السعودي في النسخة الماضية، بأنه يتطلع إلى مواجهة حارس ريال مدريد البلجيكي تيبو كورتوا، وإذا حصل ذلك فسيكون في نصف النهائي «حارس مرمى كبير وعملاق، وأتمنى أن تكون هناك مواجهة بيننا في الملعب، وأن يكون التوفيق حليفاً لفريقي في هذه المباراة».
من ناحيته، أجرى فريق الهلال السعودي في العاصمة المغربية الرباط أمس أولى تدريباته التحضيرية، لمواجهة الوداد البيضاوي المغربي المقررة السبت المقبل؛ حيث سيتأهل الفائز منهما لمواجهة فلامنغو البرازيلي في قبل نهائي البطولة.
ويشارك الهلال في كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه؛ حيث شارك في نسخ 2019 و2021 و2022.
وسيغيب عن التشكيلة الهلالية الزرقاء قائده سلمان الفرج الذي أظهرت الأشعة عدم شفائه من الإصابة التي يعانيها، وحاجته لمزيد من الوقت في الفترة المقبلة قبل أن يعود سريعاً للملاعب.
وضمت التشكيلة: عبد الله المعيوف، ومحمد العويس، وحبيب الوطيان، ومحمد جحفلي، وخليفة الدوسري، ومتعب المفرج، وعلي البليهي، وعبد الله عطيف، ومصعب الجوير، والكوري الجنوبي جانغ هيون سو، وسعود عبد الحميد، ومحمد القحطاني، ومعاذ فقيهي، ومحمد الخيبري، وناصر الدوسري، والكولومبي غوستافو كويلار، والأرجنتيني فييتو، وسالم الدوسري، والمالي ماريغا، والبيروفي أندري كاريلو، وعبد الله الحمدان، ومحمد كنو، والبرازيلي ميشائيل دلغادو، وصالح الشهري، والنيجيري إيغالو.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply