[ad_1]
{تسلا} تسجل أرباحاً فصلية قياسية
تعتزم استثمار 3.6 مليار دولار في توسعات نيفادا
الجمعة – 5 رجب 1444 هـ – 27 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16131]
سيارات تسلا من طراز «مويل واي» خلال افتتاح مصنع الشركة في ألمانيا في مارس الماضي (رويترز)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة تسلا تسجيلها أرباحاً قياسية في الربع الأخير من عام 2022، مؤكّدة توقعاتها للنمو على المدى الطويل رغم المخاوف بشأن المنافسة المتزايدة والتحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلّي.
وسجّلت الشركة أرباحاً بلغت 3.7 مليار دولار في الربع الأخير من 2022، أي بزيادة 59 في المائة من الأرباح المسجّلة في الفترة نفسها قبل عام، وازدادت الإيرادات بنسبة 37 في المائة لتصل إلى 24.3 مليار دولار. وجاءت النتائج مدفوعة بارتفاع بنسبة 31 في المائة في شحنات السيارات مقارنة بالفترة نفسها من 2021.
وأقرّت الشركة العملاقة، التي فاجأت المستثمرين في وقت سابق من هذا الشهر بإعلانها تخفيضات في أسعار السيارات في الولايات المتحدة وأوروبا، بوجود تحديات مثل ارتفاع أسعار الفائدة و«بيئة الاقتصاد الكلي غير المؤكدة». وقالت الشركة في بيان مساء الأربعاء: «في أي سيناريو، نحن مستعدّون لعدم اليقين على المدى القصير»، مضيفة أن «تحكمها المستمر في التكلفة وفي تكلفة الابتكار» يجعلها قادرة على اجتياز عام 2023 بشكل أفضل من المنافسين.
وقالت الشركة إن استراتيجيتها على المدى الطويل تسعى إلى زيادة نمو الإنتاج بنسبة 50 في المائة سنوياً، بسرعات متفاوتة. وتراجعت أسهم تسلا بنحو 50 في المائة عن مستواها قبل عام، ما يعكس مخاوف بشأن بيع شركات أخرى تصنع مركبات كهربائية وبشأن تباطؤ الاقتصاد والقلق من أن تعوق مساعي إيلون ماسك الأخرى الشركة، مثلما سعى العام الماضي لشراء «تويتر».
وبالتزامن مع نشر النتائج، تعتزم تسلا استثمار أكثر من 3.6 مليار دولار لتوسيع مصنعها العملاق في ولاية نيفادا الأميركية. وتعتزم الشركة إقامة مصنعين جديدين في الولاية، الأول لإنتاج خلايا بطاريات بقدرة إجمالية 100 غيغاواط/ساعة سنوياً، والثاني لإنتاج شاحنتها الكهربائية الفاخرة «سيمي». وتعتزم تسلا توظيف 3000 عامل في المصنعين الجديدين. وتأمل الشركة في استغلال استثمارات نيفادا لإقامة مصنع خلايا بطاريات تكفي لنحو مليوني سيارة سنوياً. وبدأت تسلا بناء أول مصنع بطاريات في نيفادا عام 2014.
تحركات تسلا تأتي وسط معركة حامية الوطيس على وشك النشوب في الأسواق العالمية. وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت تسلا أنها ستخفض سعر طرازاتها من السيارات الكهربائية الأكثر مبيعاً بنسبة تصل إلى 20 في المائة في أوروبا والولايات المتحدة، لتطلق بذلك حرب أسعار مع دخول المزيد من المنافسين إلى السوق.
وتراجعت الأسهم في الشركة التي يملكها إيلون ماسك لأكثر من عام، وقال المحلل دان آيفز من شركة «ويدبوش سيكيوريتيز» إنه «ليس خفياً على أحد أن الطلب على تسلا بدأ يسجل بعض التصدعات في هذا التباطؤ العالمي لعام 2023». ومع ذلك، أشار آيفز إلى أن خفض السعر كان «الحركة الصحيحة» ويشكّل خطوة تحذيرية لمصنّعي السيارات الأوروبيين وشركتي جنرال موتورز وفورد الأميركيتين لتأكيد أن تسلا لن تقف متفرجة إزاء تنامي المنافسة.
وخفضت تسلا بالفعل الأسعار مرتين في الصين في الأشهر الأخيرة، وقدمت عروضاً ترويجية نادرة في أميركا الشمالية أواخر العام الماضي. وبحسب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، دفع خفض الأسعار في الصين بمالكي سيارات تسلا إلى التعبير عن غضبهم في معارض السيارات لأنهم فوتوا عليهم العروض على هذه المركبات.
وفي عام 2022، سلّمت المجموعة 1.31 مليون سيارة كهربائية، بزيادة مقدارها 40 في المائة على أساس سنوي… لكن هذا لا يزال أقل من هدف ماسك طويل الأجل المتمثل في زيادة عمليات التسليم بمعدل 50 في المائة سنوياً. ويبدي المستثمرون قلقاً من أن المبيعات ستتباطأ بسبب الانكماش الاقتصادي وكذلك ارتفاع أسعار الفائدة التي تجعل اقتراض المال لشراء سيارة أكثر كلفة.
ويشير المراقبون أيضاً إلى وصول الكثير من المنافسين إلى سوق السيارات الكهربائية، حيث تقدم شركات تصنيع السيارات الرئيسية الآن مجموعة طرازات، بما يشمل قطاع السيارات الفاخرة الذي هيمنت عليه تسلا لفترة طويلة.
وبحسب صحيفة « وول ستريت جورنال»، يمكّن الخصم الآن مشتري طراز «واي» من تسلا من الاستفادة من حافز ضريبي في الولايات المتحدة عن طريق بيع السيارة بسعر يقل عن 55 ألف دولار.
أميركا
الولايات المتحدة
[ad_2]
Source link