ماسك يؤكد لمحلّفين أنه «لم يكن لديه دافع سيئ» وراء تغريدة «تسلا»

ماسك يؤكد لمحلّفين أنه «لم يكن لديه دافع سيئ» وراء تغريدة «تسلا»

[ad_1]

ماسك يؤكد لمحلّفين أنه «لم يكن لديه دافع سيئ» وراء تغريدة «تسلا»


الأربعاء – 3 رجب 1444 هـ – 25 يناير 2023 مـ


إيلون ماسك في رسم وهو يردّ على أسئلة محاميه أليكس سبايرو بمحكمة اتحادية في سان فرنسيسكو (رويترز)

سان فرنسيسكو: «الشرق الأوسط»

أدلى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، بشهادته أمام هيئة محلفين أمس (الثلاثاء)، وقال إنه «لم يكن لديه دافع سيئ» عندما كتب على «تويتر» عام 2018 إنه حصل على دعم مالي لإلغاء إدراج أسهم شركته لصناعة السيارات الكهربائية، وهو ما يقول المساهمون إنها كذبة.
ويدافع ماسك عن نفسه أمام الاتهامات الموجهة إليه بالاحتيال على المستثمرين عندما نشر تغريدة في السابع من أغسطس (آب) 2018 قال فيها إن «التمويل مضمون» لتحويل «تسلا» إلى شركة خاصة بسعر 420 دولاراً للسهم، وإن «دعم المستثمر مؤكَّد».
وتعد المحاكمة بمثابة اختبار لما إذا كان يمكن تحميل ثاني أغنى شخص في العالم المسؤولية عن استخدامه المتهور أحياناً لـ«تويتر».
وأدلى بشهادته (الثلاثاء) رداً على أسئلة من محاميه أليكس سبايرو بأن تغريدته كانت تهدف إلى إبلاغ المستثمرين، وليس خداعهم، بشأن اهتمامه بجعل «تسلا» شركة خاصة وليس تسريب الأخبار إلى قلة مختارة.
وقال ماسك إنه ناقش بالفعل اهتمامه مع مجلس إدارة «تسلا» بصندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادية للمملكة، وإنه كان يخشى أن يتسرب ذلك إلى وسائل الإعلام.
وأضاف: «لم يكن لديَّ دافع سيئ. قصدي هنا كان أن أفعل الشيء الصحيح للمساهمين».
وأوضح أنه اختار عدم تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة بسبب نقص الدعم من حملة الأسهم.
وقال في شهادته لهيئة المحلفين: «بعد التحدث إلى عدد من المستثمرين، لا سيما الصغار منهم، قالوا إنهم يفضلون أن تظل (تسلا) عامة، وشعرت أنه من المهم الاستجابة لرغباتهم».
وعاد ماسك إلى المثول أمام المحكمة (الثلاثاء)، بعد نحو خمس ساعات قضاها أول من أمس (الاثنين)، وبعد ظهوره في المحكمة يوم الجمعة.
وارتفع سهم «تسلا» بعد تغريدة ماسك عام 2018 بشأن سعر السهم البالغ 420 دولاراً، والذي كان يمثل علاوة تبلغ نحو 23 في المائة على إغلاق اليوم السابق، لينخفض فقط، حيث أصبح من الواضح أن الاستحواذ لن يتم. ويقول المستثمرون إنهم خسروا ملايين الدولارات نتيجة لتغريداته.
وستقرر هيئة المحلفين المكونة من تسعة أعضاء ما إذا كان ماسك قد رفع سعر سهم «تسلا» بشكل مصطنع من خلال الترويج لاحتمال الاستحواذ، وإذا كان قد فعل ذلك فبكم؟
وعُرضت على هيئة المحلفين ملاحظات ووثائق من اجتماع مجلس الإدارة في الأيام التي أعقبت التغريدة التي أشار فيها بنك «غولدمان ساكس»، الذي كان يعمل مع ماسك بشأن الصفقة المقترحة، إلى وجود تمويل أكثر من كافٍ لجعل الشركة خاصة.
وقال ماسك في شهادته: «التمويل لم يكن مشكلة على الإطلاق. بل على العكس تماماً».
ولم يرد بنك «غولدمان ساكس» بعد على طلب للتعليق.
ومع ذلك، وفي أثناء استجواب محامي المستثمرين نيكولاس بوريت، قال ماسك إنه لم يناقش مبالغ محددة من التمويل مع أيٍّ من المستثمرين المحتملين مثل الصندوق السعودي أو لاري إليسون أو «سيلفر ليك».



أميركا


تويتر



[ad_2]

Source link

Leave a Reply