بداية يجب أن تعرف عزيزي القارئ أن الكابتن صالح الصقري شخصية واعية وهادئة وفاهم ويعرف ماذا يقول.

ومن هنا ينبغي أن نأخذ ما صرّح به حول المنشطات على محمل الصدق وأن لا نتعامل مع ذاك القول على أنه غلطة شاطر أو زلة عاقل بقدر ما هي حقيقة تحتاج إلى معالجة وفق منطق الأشياء لا وفق خطاب عاطفي تم فيه تقديم الصقري مداناً ويجب أن يحاسب.

ولكي أكون دقيقاً، فلست أبداً مع التصريح لا شكلاً ولا موضوعاً، ولكن سأتناول التصريح من عدة زوايا أولها لماذا الآن بدأت الحكاية والرواية تأخذ منحنى الاعترافات؟

ربما الكابتن صالح الصقري لم يشعر بخطورة ما قال إلا بعد أن بات بين فكي رحى، فهل يعتذر لاسيما وأن الإدانة صوت وصورة، مع إيماني التام أن الاعتذار لن يكون له قبول في ظل هذا الاستياء الجماعي الذي يحاصر الكابتن صالح.

(2)

إبراهيم السويد قال عن موقف مع لاعب زميل له في الأهلي في نهائي كأس المؤسس وقابلنا كأهلاويين التصريح بالتجاهل كون الأمر مرتبطاً بزميل وآخر مع أنني ضد ما قاله إبراهيم.

أما تصريح صالح الصقري ففيه تبرئة لعدد من اللاعبين وإدانة للبقية الباقية.

أثق أن صالح لم يبحث عن الترند لكنها على رأي سويدان «زحلطن».

(3)

يسأل أحد الأحبة: هل سيكون هناك تحقيق في ما ذكره الصقري من «الوادا»؟

فقلت: فكنا من شرّك لا تفتح العيون علينا، الموضوع سينتهي في منزل أحد محبي الاتحاد.

(4)

وما آفَةُ الأخبار إلا رُواتُها: اتركوا الإدارة تعمل بعيداً عن التمصدر على حساب النادي، فمصلحة الأهلي تتطلب أن تعينوا الإدارة ولو بصمتكم.

ومضة:

الباب الذي يُغلق في وجهك عمداً، إياك أن تطرقه ثانياً.