المملكة والدور الإغاثي – أخبار السعودية

[ad_1]

تنطلق المملكة في عملها الإنساني ومبادراتها النوعية لمكافحة البؤس والمتاعب التي يتعرض لها إخوة في العقيدة واللغة والبشرية فوق كوكب الأرض من مبدأ راسخ يقوم على استشعار قيادتها وشعبها للواجب الإنساني والمسؤولية الوطنية والعروبية والإسلامية، وما يمليه عليها واجب الغوث والمدد لكل محتاج ومعوز وفق مبادئ راسخة وثوابت شرعية تتوطد بمرور الأيام احتساباً للثواب من عند الله، ودفعاً لأذى أو شر أو مصيبة عن كائن لا ذنب له في ما يقع له.

وما إعلان المملكة بالأمس القريب عن تغطية وتأمين كل متطلبات سكان مخيم الأشقاء السوريين الذي احترق شمال لبنان في بلدة حنين المنية، ومسارعة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالإيعاز إلى فرقه الخاصة والجمعيات التي يتعامل معها للبدء في أعمال الإغاثة والتعويض للاجئين وإعادة المخيم كما كان وتأمين سكن لائق للمتضررين وتوفير احتياجاتهم إلا دليل على المواقف الناصعة والإسهام الفعلي في نجدة المكروبين.

ولم تقف المملكة ولن تتوقف عن مد يد العون والمساعدات الإنسانية للدول الأشد فقراً والنامية، وللمنظمات الدولية، والسعي بكل ما يمكنها للحد من الكوارث والمتاعب في العالم، وتمويل برامج مكافحة الفقر والجوع والأوبئة، وضرورة تحقيق الأمن الغذائي، ما يؤصل ويعزز وصفها بمملكة الإنسانية، إذ تحتل بلادنا مركز الصدارة في إغاثة الملهوف وإعانة المحتاج وإنقاذ المتضرر.

واحتفظت المملكة بالمرتبة الأولى عالميا في نسبة الإنمائية الرسمية، وتبلغ نسبة المساعدات 1.9 من دخلها الوطني، كما احتلت المركز الرابع عالمياً بين الدول المانحة لتصدرها دول العالم باستضافتها 3 ملايين لاجئ، فيما بلغت قيمة المساعدات التي تقدمها للاجئين 139 مليار دولار خلال 4 عقود. فيما قدمت للإخوة اللاجئين السوريين في الدول المحيطة أكثر من 800 مليون دولار، إضافة إلى المساعدات التي تطوع بتقديمها المواطنون السعوديون في مناسبات عدة. كما تتصدر قائمة الدول المستقبلة للاجئي اليمن بإيوائها نحو 58% من عدد اللاجئين اليمنيين حول العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply