[ad_1]
قتيلان من جماعة مسلحة هاجمت قوات النظام جنوب إدلب
الخميس – 26 جمادى الآخرة 1444 هـ – 19 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16123]
خندق يتحصن فيه مقاتلون من فصيل مسلح معارض للنظام في ريف محافظة اللاذقية أول من أمس (د.ب.أ)
دمشق – لندن: «الشرق الأوسط»
شهد شمال غربي سوريا أمس مزيداً من التصعيد في هجمات الفصائل المسلحة المتشددة على مواقع قوات النظام السوري، وهو أمر تكرر في الأيام الماضية على وقع إعلان تركيا عقد محادثات مع مسؤولين سوريين بهدف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. وعلى الرغم من أن الأتراك أكدوا أن التقارب مع النظام لن يأتي على حساب دعمهم المعارضة السورية، فإن بعض الفصائل، مثل «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، رأت أن اللقاءات التركية – السورية التي استضافتها موسكو الشهر الماضي تمثل «انحرافة خطيرة عن أهداف الثورة السورية».
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أن وحدات من الجيش قضت على «عدد من الإرهابيين» خلال تصديها لهجوم على نقاط عسكرية بريف إدلب الجنوبي. وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك» إن القوات النظامية «تصدت صباح اليوم (أمس) بكل بطولة لهجوم كثيف شنته المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي من اتجاه البارة – كنصفرة باتجاه معرة موحص – البريج، مستغلة حالة الطقس الضبابية، بعد رمايات مكثفة بالأسلحة الثقيلة على نقاط قواتنا في تلك المنطقة». وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم استمر لساعات، وأسفر عن مقتل أو جرح 12 من المهاجمين، عارضة صور جثتين على الأقل من جثث القتلى.
من جهته، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى مقتل 2 من فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد خلال «عملية انغماسية» نفذها على مواقع قوات النظام على جبهة معرة موخص جنوب إدلب. كما وثّق نشطاء «المرصد» مقتل مدني جراء قصف صاروخي من قوات النظام على بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، موضحاً أن بلدات وقرى جبل الزاوية تعرضت لأكثر من 100 قذيفة صاروخية ومدفعية منذ صباح أمس.
وجاء هجوم «أنصار التوحيد» في وقت تواصل «هيئة تحرير الشام» والفصائل العاملة ضمن ما يُعرف بـ«منطقة بوتين – إردوغان» (منطقة التهدئة في شمال غربي سوريا) تصعيدها ضد قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الغربي وريف إدلب. ولفت «المرصد» إلى أن هذه الفصائل بدأت تصعيدها «بالتزامن مع الحديث عن التقارب بين النظامين التركي والسوري»، مضيفاً أن «هيئة تحرير الشام» تهدف من التصعيد إلى «محاولة استغلال الرأي العام في الشمال السوري الرافض للتقارب التركي مع النظام، في محاولة منها لاستعطاف الشارع وكسب الحاضنة الشعبية والتأييد لها».
وقال «المرصد» إنه وثّق مقتل 17 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط، إضافة إلى مقتل 5 من «هيئة تحرير الشام» و«جهادي فرنسي»، خلال 8 عمليات في الفترة الأخيرة «تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية السورية أمس مقتل ضابط وإصابة عنصرين آخرين وثلاثة مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا بجنوب البلاد. وقالت الوزارة إن الضابط القتيل برتبة رائد «من مرتبات وحدة المهام الخاصة في دمشق».
سوريا
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link