قال السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نايدز، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل أن تسمح بعبور الأميركيين من أصل فلسطيني إلى الضفة الغربية المحتلة دون قيود بموجب اتفاق الإعفاء من تأشيرات الدخول الذي تناقشه واشنطن مع حليفتها حاليا.
وشهدت الضفة الغربية تصاعد أعمال العنف خلال العام الماضي، وهي من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها. وتقيم إسرائيل حواجز أمنية في الضفة الغربية وتسير دوريات عسكرية بها.
وقال نايدز في مقابلة مع قناة (واي. نت) الإذاعية: «يجب أن نكون واضحين بشأن المعاملة بالمثل، وتعني السماح للأميركيين من أصل فلسطيني بالسفر بحرية من ديترويت إلى (مطار إسرائيل الرئيسي) بن غوريون ثم إلى رام الله».
وأضاف: «الأميركيون الذين يعيشون في رام الله، يجب أن يكونوا أيضا قادرين على العودة من رام الله إلى بن غوريون ثم إلى ديترويت». وأردف «عند تلبية جميع هذه الطلبات، نأمل في أن يكون الإسرائيليون في غنى عن الوقوف في طابور مرة أخرى للحصول على تأشيرة سياحية للدخول إلى الولايات المتحدة».
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تعد بنودا خاصة للأميركيين من أصل فلسطيني الذين يعبرون الحواجز الأمنية في الضفة الغربية، قال متحدث باسم الجيش «ليس لدينا شيء جديد نكشف عنه».
وتشير تقديرات المعهد العربي الأميركي، إلى أن عدد الأميركيين المنحدرين من أصل فلسطيني يتراوح بين 122.500 و220 ألفا. ويقول المعهد إن هذه التقديرات تستند جزئيا إلى بيانات التعداد السكاني الأميركية.
ولم يرد مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية بالقدس، على طلب «رويترز» الإفصاح عن عدد الأميركيين من أصل فلسطيني المقيمين في الضفة الغربية حاليا.
ولم يذكر نايدز أي ترتيبات بخصوص السفر إلى قطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل عام 2005 وتسيطر عليه الآن حركة حماس التي يضعها الغرب على قائمة الإرهاب.
ويوجد المئات من الأميركيين من أصل فلسطيني حاليا في غزة، وفقا لروايات لم تتمكن «رويترز» من التحقق منها.