النصر يستنجد بمدرب «الشباب» لإنقاذه من الأزمة

النصر يستنجد بمدرب «الشباب» لإنقاذه من الأزمة

[ad_1]

النصر يستنجد بمدرب «الشباب» لإنقاذه من الأزمة


الثلاثاء – 15 جمادى الأولى 1442 هـ – 29 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15372]


ألين هورفات (الشرق الأوسط)

الرياض: فهد العيسى

بعد محطات متعددة من الإخفاقات والنتائج السلبية التي تعرض لها فريق النصر، قررت إدارة النادي إعلان نهاية العلاقة مع البرتغالي روي فيتوريا مدرب الفريق الكروي الأول، وذلك بالتراضي بين الطرفين بحسب رئيس النادي.
ومنحت إدارة النادي العاصمي المدرب الكرواتي ألين هورفات الذي يعمل مدرباً لشباب النادي، فرصة تدريب الفريق الكروي الأول بصورة مؤقتة لحين إنهاء ملف المدرب البديل، والذي تشير الأنباء إلى أن الإدارة ستدرسه بهدوء دون الاستعجال في ملف المدرب البديل.
وبدأ المدرب الكرواتي مهامه في تدريب الفريق مساء يوم أمس، الذي يستعد فيه النصر لمواجهة فريق الفيصلي الجولة المقبلة بمدينة المجمعة، وسبقها اجتماع المدرب مع حسين عبدالغني المدير التنفيذي لفريق كرة القدم للوقوف على بعض النقاط المتعلقة بالفريق في الفترة القريبة القادمة.
وسيكون على عاتق «هورفات» مهمة انتشال الفريق الأصفر من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها الفريق بعد سلسلة من الإخفاقات وحلول الفريق في مركز متأخر بلائحة الترتيب، حيث يحضر في المركز قبل الأخير بفارق الأهداف عن فريق ضمك الذي يملك ذات الرصيد النقطي «8 نقاط».
كما أعلنت إدارة نادي النصر برئاسة الدكتور صفوان السويكت استحداث إدارة لقياس الأداء الفني، تضم في عضويتها مستشارا فنيا سعوديا ومستشارا فنيا أجنبيا، وذلك ضمن الجهاز الفني للفريق.
وسجل فيتوريا بعد إقالته من تدريب النصر أول حالة إقالة لمدرب، في مشهد من النادر حدوثه أن تبلغ المنافسة الجولة العاشرة في الدوري دون تسجيل أي إقالة لمدرب من فرق الدوري السعودي، وذلك بعد التنظيمات الأخيرة وخاصة على صعيد الجانب المالي الذي فرضته وزارة الرياضة ضمن برنامج الحوكمة الذي تعمل عليه لتطبيقها بصورة كاملة في الأندية.
وأمضى المدرب البرتغالي فيتوريا مع فريق النصر موسمين، فيما لم يكمل موسمه الثالث (الموسم الحالي)، حيث تمت إقالته بعد مضي عشر جولات في الدوري خسر منها ست مباريات وكسب مواجهتين أمام الباطن والقادسية، وتعادل في مواجهتين ليجمع ثماني نقاط، وهي البداية الأسوأ في تاريخ النصر.
إلا أن فيتوريا كان أحد المدربين المميزين في أنظار جماهير النصر بعدما قاد الفريق في موسمه الأول لاقتناص لقب الدوري من أمام غريمه التقليدي الهلال، قبل أن يخسر لقب الموسم الثاني بعدما حل وصيفاً للهلال، فيما حقق البرتغالي لفريقه النصر كأس السوبر وقاده لدور نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ الفريق.
وعانى النصر مطلع الموسم الحالي من ظروف متعددة، بدأت بالإصابات الرياضية التي تعرض لها عدد من لاعبي الفريق بعد الخروج من بطولة دوري أبطال آسيا التي لُعبت بنظام التجمع، قبل أن يتعرض مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق للإصابة بفيروس كورونا، وهو ما أثر على مستويات اللاعبين حتى الفترة الحالية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply