الأمم المتحدة: فرصة سانحة في اليمن لإنهاء الصراع

الأمم المتحدة: فرصة سانحة في اليمن لإنهاء الصراع

[ad_1]

وصرح غروندبرغ بأنه أجرى محادثات إيجابية وبناءة، اليوم، مع القيادة في صنعاء مُمثلة في السيد مهدي المشاط. وذكر أنه أجرى محادثات مثمرة أيضا، خلال الأسابيع الماضية، مع رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين في الرياض ومسقط.

وفي إحاطته لأعضاء مجلس الأمن الدولي، قال غروندبرغ إن الوضع العسكري العام في اليمن مازال مستقرا، مشيرا إلى عدم حدوث تصعيد كبير أو تغيير في خطوط المواجهة.

وأشاد بالأطراف لمواصلتها إبداء ضبط النفس على الجانب العسكري بشكل عام، ولكنه أشار إلى بعض الأنشطة العسكرية المحدودة على الخطوط الأمامية وتحديدا في محافظات مأرب وتعز والضالع والحديدة ولحج وكذلك على طول منطقة الحدود السعودية اليمنية.

وقال المبعوث الأممي إن النشاط العسكري، المقرون بلهجة الخطابات السلبية والتدابير السياسية والاقتصادية التصعيدية، يخلق وضعا يمكن أن يؤدي فيه أي قدر من سوء التقدير إلى إعادة إشعال حلقة من العنف يصعب تداركها.

جهود الوساطة

وفي سياق حديثه عن جهود الوساطة، قال المبعوث الأممي إن محادثاته مع الأطراف ركزت على خيارات ضمان التوصل إلى اتفاق للتهدئة وتدابير منع التدهور الاقتصادي وتخفيف أثر الصراع على المدنيين.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد تكثيفا للنشاط الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي لحل الصراع في اليمن. وجدد الإعراب عن تقديره للجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان في هذا الشأن.

وقال إن الفترة الحالية تشهد تغييرا محتملا في مسار الصراع اليمني وإن الحوارات الدائرة تمثل فرصة يجب عدم تضييعها. وفيما أكد أهمية الدعم الإقليمي والدولي، شدد المبعوث الخاص على أهمية تولي اليمنيين زمام العملية. وقال إن العديد من القضايا المطروحة على الطاولة، خاصة المتعلقة بالسيادة، لا يمكن حلها بشكل دائم إلا من خلال حوار جامع بين اليمنيين.

وأعرب عن تفاؤله إزاء المحادثات المكثفة في الوقت الراهن، ولكنه قال إن عدم وجود اتفاق يتضمن رؤية مشتركة للتحرك قدما، يزيد خطر التصعيد العسكري والعودة إلى صراع شامل. 

وحث الأطراف على الاستفادة من مساحة الحوار الناجمة عن الهدوء العسكري النسبي، ودعاها إلى العمل بشكل عاجل للتوصل إلى رؤية مشتركة تشمل خطوات عمل ملموسة.

وأعرب عن أمله في أن يتم البناء على هذه المحادثات لضمان أن يشهد عام 2023 بناء مستقبل أكثر سلما ورخاء للنساء والرجال اليمنيين.

 

مزيد من التفاصيل حول جلسة مجلس الأمن لاحقا….

[ad_2]

Source link

Leave a Reply