مصر: تجدد الجدل حول حوادث «الانتقام العاطفي»

مصر: تجدد الجدل حول حوادث «الانتقام العاطفي»

[ad_1]

مصر: تجدد الجدل حول حوادث «الانتقام العاطفي»

عقب توقيف شاب شرع في قتل خطيبته السابقة


الخميس – 12 جمادى الآخرة 1444 هـ – 05 يناير 2023 مـ


وزارة الداخلية في مصر (الصفحة الرسمية للداخلية على فيسبوك)

القاهرة: منى أبو النصر

في حادثة جديدة تتعلق بـ«الانتقام العاطفي» في مصر، جرى توقيف أحد الشباب من قِبل السلطات الأمنية في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية (شمال مصر)، عقب شروعه في قتل خطيبته السابقة. وأمرت النيابة المصرية «بحبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيقات». الحادثة أعادت ملف القتل والاعتداء على الفتيات لأسباب «عاطفية» إلى الواجهة من جديد، بعد حوادث شهدتها مصر، العام الماضي.
ووفق التحقيقات الأولية في الواقعة، فإن «الأهالي فوجئوا بصراخ فتاة واستغاثتها، وقام شاب بتسديد طعنات بسلاح أبيض كان بحوزته، وأصابها بعدد من الطعنات بقدمها، إلا أن الأهالي تمكنوا من السيطرة عليه وتسليمه للشرطة، كما جرى نقل الفتاة لمستشفى المنصورة الدولي لتلقّي العلاج». وأفادت التحقيقات بأن «الفتاة (19 عاماً) أصيبت بطعنات متفرقة في القدم، وأن المتهم في العقد الثالث من العمر، وتبيّن أنهما كانا مخطوبين من قبل، ويوجد خلافات سابقة بينهما، وأن المتهم تتبّعها وقام بضربها بـسلاح أبيض كان بحوزته».
وسرعان ما جدَّد الحادث ذكرى قتل الطالبة الجامعية نيرة أشرف، التي عُرفت قضيتها إعلامياً باسم «فتاة المنصورة»، وقُتلت، في يونيو (حزيران) الماضي، طعناً على يد زميلها في الجامعة. وهي الواقعة التي تلقّاها الرأي العام في مصر بغضب واسع، وحكمت محكمة مصرية، في يوليو (تموز) العام الماضي، بالإعدام على قاتلها.
وأعقب حادث قتل نيرة أشرف عددٌ من حوادث الاعتداء على فتيات لأسباب تخص خلافات عاطفية، العام الماضي، انتهى أغلبها بأحكام قضائية رادعة ضد المتهمين، آخِرها الحكم على قاتل الشابة خلود درويش، المعروفة إعلامياً بـ«فتاة بورسعيد» بالإعدام، بعد إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته بقتل خطيبته السابقة عمداً مع سبق الإصرار، حين تسلل من شرفة مسكنها، وقتلها خنقاً؛ لرفضها استكمال الارتباط به.
ووفقاً للدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، فإن «جرائم (الانتقام العاطفي) تحدث بسبب سلسلة طويلة من الأسباب، خاصة المجتمعية»، مضيفاً، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحادثة لا يمكن تحليلها من دون تأمل سنوات النشأة الأولى للفاعل، ودور الأسرة، والمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية».
وتساءل قناوي عن سبب غياب القيام بعمل كشف للصحة النفسية للأطفال والشباب؛ لمحاولة الكشف المبكر عن «المعطيات النفسية» التي قد تتحول مع الوقت إلى «ميول عنف»، مؤكداً «ضرورة فهم الجذور والنشأة النفسية للأفراد، وفهم المعطيات التي تتيحها (السوشيال ميديا) أمام الشباب، وتغذي بها البيئة الاجتماعية والتربوية».



مصر


أخبار مصر


عالم الجريمة


علم الإجتماع


وفات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply