[ad_1]
وفي رسالة بمناسبة بداية عام إحياء الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قال المفوض السامي “فيما احتفل ببداية العام الجديد مع عائلتي، أتذكر أولئك الذين يقبع أحباؤهم في المعتقلات – بسبب ممارستهم لحقوقهم الإنسانية. وهذا يشمل من يعملون من أجل الدفاع عن البيئة، وفي العمل المناخي، وأولئك الذين ينددون بالتمييز، وأولئك الذين يرفعون أصواتهم ضد الانتهاكات والفساد، والصحفيين المسجونين بسبب قيامهم بعملهم المهم، والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
ودعا فولكر تورك الحكومات وجميع سلطات الاحتجاز إلى مراجعة هذه القضايا واتخاذ القرار لبدء هذا العام بخطوة في اتجاه تحقيق رؤية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتصور عالماً “يعيش فيه جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق”.
عام حافل بحقوق الإنسان
سيتم الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول / ديسمبر 2023.
وفي إطار الاحتفال بهذا المعلم التاريخي، أطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مبادرة، تمتد فعالياتها على مدى عام بدءا من كانون الأول/ديسمبر 2022، من شأنها التذكير بالإجماع الذي تهدف له هذه الوثيقة المهمة من خلال التركيز على إرثها وقوتها التحويلية وطاقتها الملهمة.
كما تسعى المبادرة إلى إعادة ضبط وتعزيز وتطوير البنية التحتية الهائلة لحقوق الإنسان التي تم بناؤها منذ اعتماد الوثيقة.
وتتزامن هذه الذكرى السنوية أيضاً مع الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد عام 1993 ومهد الطريق لإنشاء المفوضية العليا لحقوق الإنسان.
[ad_2]
Source link