[ad_1]
افتتاحية مبشرة لأسواق المال في 2023
الدولار يعود للمكاسب بعد هدنة قصيرة
الثلاثاء – 10 جمادى الآخرة 1444 هـ – 03 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16107]
احتفالية بأولى جلسات التداول في العام الجديد ببورصة كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
ارتفعت الأسهم الأوروبية في أول جلسة تداول في عام 2023 يوم الاثنين، بعد عام صعب شابته مخاوف من ركود أثارها رفع البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة والحرب الروسية – الأوكرانية.
وصعد المؤشر «ستوكس 600» لعموم أوروبا 0.5% عند الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش بدعم من أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة. وزاد قطاع الطاقة 0.8%.
واختتم «ستوكس 600» عام 2022 بخسائر حادة على خلفية سياسة التشديد النقدي القوي التي اتبعتها البنوك المركزية الكبرى في العالم لكبح جماح الأسعار المرتفعة، فضلاً عن التباطؤ الاقتصادي والحرب الروسية – الأوكرانية التي زادت من الضغوط التضخمية ونمو المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بـ«كوفيد – 19» في الصين.
ويتوقع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، أن ينخفض التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي إلى 7% هذا العام، وأن يواصل التراجع في 2024 وما بعدها، لكن يتوقع أيضاً أن تظل أسعار الطاقة مرتفعة وأن يصبح ذلك الارتفاع هو الأمر الطبيعي.
وصعد المؤشر «داكس» الألماني 0.5%، بينما كانت بورصتا لندن ودبلن مغلقتين بسبب عطلة العام الجديد، في حين بدأت بورصات أوروبية أخرى العام على ارتفاع. وبدأت كرواتيا العام الجديد بتغيرين تاريخيين بصفتها أحدث دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنضم إلى منطقة التأشيرة الأوروبية الحرة (شنغن) والعملة الأوروبية الموحدة (اليورو). وفي آسيا، سجلت أسعار الأسهم الكورية الجنوبية ارتفاعاً كبيراً في بداية تعاملات أمس (الاثنين)، قبل أن تفقد جزءاً من مكاسبها الصباحية، مع تحول المستثمرين المؤسسيين إلى البيع. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن مؤشر «كوسبي» الرئيسي ارتفع 5.38 نقطة أو 0.24% إلى 2241.78 نقطة في أول أيام تداول العام الجديد.
وسجل المؤشر ارتفاعاً أكبر في بداية التعاملات بفضل الإقبال القوي على الشراء من جانب المستثمرين الأفراد والمؤسسيين في الصباح، قبل أن يتحول المستثمرون المؤسسيون إلى البيع في وقت لاحق لتتراجع مكاسب المؤشر.
وحققت أسهم أغلب الشركات الكبرى في البورصة مكاسب، فيما تراجعت أسهم شركات الطيران في ظل الإجراءات المفروضة على السفر في الصين نتيجة عودة أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد للارتفاع.
من جانبه، ارتفع الدولار أمس، في أولى جلسات التداول في العام الجديد مبتعداً عن أدنى مستوى في ستة أشهر وصل إليه مؤخراً مقابل سلة من العملات الكبرى. لكن هذا الارتفاع جاء بعد تراجعه في الآونة الأخيرة مع مراهنة الأسواق على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سينهي قريباً سياسة التشديد النقدي بينما ظلت معنويات المستثمرين في حالة هشة.
وكانت التداولات في أولى جلسات العام محدودة مع استمرار العطلة في الكثير من الدول، ومن بينها مراكز تداول كبرى مثل بريطانيا واليابان. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الكبرى، 0.16% مسجلاً 103.65 مبتعداً عن أدنى مستوى في ستة أشهر بلغه الأسبوع الماضي عند 103.38 نقطة.
وهبط اليورو بنحو ثلث نقطة مئوية وسجل 1.0680 دولار، لكنه لم يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران). وتراجع الدولار قليلاً أمام الين عند 130.94 بعد أن وصل لأدنى مستوياته منذ أغسطس (آب) الشهر الماضي.
وساهمت سياسة التشديد النقدي التي تبناها «المركزي الأميركي» في صعود الدولار 8% لعام 2022، في أكبر قفزة سنوية منذ 2015، والتركيز الأساسي للأسواق سينصب حالياً على تحركات البنوك المركزية والتضخم وعلى مؤشرات عن طول وعمق الركود المحتمل للاقتصاد العالمي.
العالم
الإقتصاد العالمي
أسهم
سوق
[ad_2]
Source link