اعتبر مدير الأعمال السابق لكاني ويست، أن مغني الراب «مفقود»، وهو لم يتمكن من تحديد مكانه لأسابيع عدة.
كان توماس سانت جون، كبير المستشارين الماليين للموسيقي لمدة 18 شهراً، ولكن يُقال الآن إنه يقاضيه بسبب عدم الدفع، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في أوراق المحكمة المرفوعة يوم الاثنين 19 ديسمبر (كانون الأول)، سعى توماس لمزيد من الوقت لتقديم أوراق الدعوى إلى ويست؛ لأنه لم يتمكن من تحديد مكان مغني الراب.
وأُعطي ويست، المعروف أيضاً باسم يي، صفة «المدعى عليه» في وثائق المحكمة.
ووفقاً للأوراق، يسعى توماس إلى تمديد الوقت للعثور على ويست.
وبالإضافة إلى عدم تمكنه من الوصول إلى ويست مباشرة، فقد ورد أن توماس وفريقه واجها صعوبة في الوصول إلى ممثلين قانونيين للموسيقي ورجل الأعمال المثير للجدل.
وجاء في ملف المحكمة: «تم اطلاعنا على مكتب محاماة جديد للمتهم، ولكن لا توجد نقطة اتصال محددة. حصلنا لاحقاً على معلومات تفيد بأن مكتب المحاماة الذي تم تحديده لا علاقة له بالمتهمين. وبناءً عليه، لم نتمكن من خدمة المتهمين من خلال محاميهم. بشكل عام، واجهتنا صعوبة في تأكيد أفضل عنوان حالي لكاني ويست».
في الأشهر الأخيرة، وجد ويست نفسه غارقاً في عديد من الخلافات. وفي أوائل ديسمبر (كانون الأول)، أدلى ببعض التعليقات الصادمة، بما في ذلك قوله في برنامج تلفزيوني: «أنا أحب هتلر».
وفي وقت سابق من العام، فسخت عقوده مع شركات مثل «أديداس» و«بالنسياغا» بسبب تعليقات «كريهة وخطيرة». كما أزال فرع متحف مدام توسو في لندن تمثاله الشمعي من المشهد العام.