الدكتور تيدروس: عام 2022 كان مليئا بالتحديات الصحية- ولكن لدينا العديد من الأسباب التي تدعونا للأمل

الدكتور تيدروس: عام 2022 كان مليئا بالتحديات الصحية- ولكن لدينا العديد من الأسباب التي تدعونا للأمل

[ad_1]

وعقد الدكتور تيدروس مؤتمره الصحفي الدوري اليوم الأربعاء حيث سلط من خلاله الضوء على أبرز الأحداث الصحية التي شهدها عام 2022.

  • استمرار جائحة كوفيد-19 للسنة الثالثة؛
  • تفشي مرض جدري القردة عالميا؛
  • تفشي فيروس إيبولا في أوغندا؛
  • نشوب حربين في إثيوبيا وأوكرانيا؛
  • وتفشي الكوليرا في بلدان متعددة؛
  • الجفاف والفيضانات في منطقة القرن الأفريقي الكبرى والساحل؛
  • فيضانات باكستان؛ والعديد من حالات الطوارئ الصحية الأخرى.

ومع اقتراب عام 2022 من نهايته، قال المسؤول الأممي إنه لا يزال لدينا العديد من الأسباب التي تدعونا للأمل، مشيرا إلى انخفاض جائحة كـوفيد-19 بشكل كبير هذا العام، وفاشية جدري القردة آخذة في التراجع عالميا، ولم يتم تسجيل حالات إصابة بالإيبولا في أوغندا لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وأعرب عن أمله في أن يتم الإعلان عن نهاية كل حالة من حالات الطوارئ هذه خلال العام المقبل.

عد تنازلي للفاشيات

كانت المنظمة قد أعلنت في تموز/ يوليو أن تفشي مرض جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا. ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن أكثر من 83 ألف حالة في 110 دول، مع 66 حالة وفاة.

كما هو الحال بالنسبة لكوفيد-19، انخفض عدد الحالات الأسبوعية المبلغ عنها لمرض الجدري بأكثر من 90 في المائة من الذروة.

وأبدى الدكتور تيدروس أملا في أن نتمكن في العام المقبل أيضا من إعلان نهاية هذه الحالة الطارئة إذا استمر الاتجاه الحالي.

وبالمثل، بدأ العد التنازلي لنهاية تفشي فيروس إيبولا في أوغندا نسبة لعدم وجود حالات جديدة منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وعدم وجود أي مرضى ممن يتلقون العلاج في الوقت الحالي، وفقا للدكتور تيدروس.

شاب يظهر على يديه تفشي جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

 

قلق بشأن كوفيد-19 في الصين

وأعرب الدكتور تيدروس عن قلق بالغ إزاء تطور الوضع في الصين، مع تزايد التقارير عن حدوث أمراض شديدة.

من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر للوضع على الأرض، قال الدكتور تيدروس إن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى مزيد من المعلومات التفصيلية حول شدة المرض ودخول المستشفيات ومتطلبات دعم وحدة العناية المركزة.

وجدد الدعوة إلى الصين لمشاركة البيانات وإجراء الدراسات التي طلبتها المنظمة.

وقال إن المنظمة تدعم الصين في سبيل تركيز جهودها على تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في جميع أنحاء البلاد، وتواصل تقديم دعمها للرعاية السريرية وحماية نظامها الصحي.

استمرار جهود الاستجابة للكوليرا

في هذا الخصوص، أفاد الدكتور تيدروس باستمرار جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في 30 دولة، بما في ذلك هايتي، حيث تم الإبلاغ عن 310 حالات وفاة بسبب الكوليرا بعد أكثر من 3 سنوات لم تشهد تسجيل أي حالة.

في الأسبوع الماضي، تلقت هايتي ما يقرب من 1.2 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا عن طريق الفم، وبدأت الآن حملات التطعيم في المناطق الأكثر تضررا. كما قدمت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية ما يقرب من 50 طنا من الإمدادات الطبية الأساسية لمراكز علاج الكوليرا.

يتلقى الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الكوليرا العلاج في مراكز جيسكيو في بورت-أو-برنس، هايتي.

 

الجفاف والفيضانات في القرن الأفريقي يشكلان أرضا خصبة لانتشار الأمراض

في منطقة القرن الأفريقي الكبرى ومنطقة الساحل، يتسبب الجفاف والفيضانات المرتبطان بالمناخ في تفاقم أزمة الغذاء، مما يؤدي إلى تفشي الكوليرا والحمى الصفراء والحصبة وشلل الأطفال الناتج عن اللقاحات.

تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في الميدان على توفير الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وعلاج سوء التغذية الحاد ودعم البلدان للوقاية من الفاشيات واكتشافها والاستجابة لها.

أكثر من ألف هجمة على المرافق الصحية

بالإضافة إلى الفاشيات والأزمات الناجمة عن المناخ وحالات الطوارئ الأخرى، فقد عرّضت النزاعات صحة ورفاهية ملايين الأشخاص للخطر هذا العام في أفغانستان وإثيوبيا وسوريا وأوكرانيا واليمن.

في كل هذه البلدان، تقوض الهجمات على الصحة عملنا باستمرار.

وقال الدكتور تيدروس إن منظمة الصحة العالمية تحققت في العام الحالي من أكثر من 1000 هجوم على الصحة في 16 دولة، مع 220 حالة وفاة و436 إصابة.

وحذر الدكتور تيدروس من أن الاعتداء على الصحة يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وانتهاكا لحقوق الإنسان.

في اليمن، تعمل 45% فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها.

 

الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية

يصادف العام المقبل الذكرى 75 لميلاد منظمة الصحة العالمية. وعن ذلك قال الدكتور تيدروس:

“في عام 1948، بينما كان العالم يتعافى من الحرب العالمية الثانية، اجتمعت دول العالم للاعتراف، على حد تعبير دستورنا، بأن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو المعتقد السياسي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي”.

ولكن أكثر من ذلك، يؤكد دستور منظمة الصحة العالمية على أن صحة جميع الشعوب أمر أساسي لتحقيق السلام والأمن.

وأوضح الدكتور تيدروس أنه أكثر من أي وقت مضى خلال الـ 75 عاما الماضية، أظهرت السنوات الثلاث الماضية مدى صحة هذه الكلمات. وأضاف:

“مثل أي منظمة، نحن لسنا مثاليين، ولا ندعي ذلك. لكن الأشخاص الموهوبين والملتزمين الذين أعمل معهم كرسوا حياتهم المهنية لحماية وتعزيز صحة الناس في العالم. مثلهم، ما زلت ملتزما ببناء مستقبل أكثر صحة وأمانا وإنصافا للأشخاص الذين نخدمهم”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply